الأخبار

في الندوة الرمضانية التي عقدها حزب الحركة الشعبية تحت عنوان: “التنمية القروية مكاسب ورهانات”نجاعة تسيير الحركة الشعبية لوزارة الفلاحة والتنمية القروية مشهود لها من طرف صندوق النقذ الدولي و”الفاو”

حبيبة حكيم العلوي

قاربت الندوة الرمضانية الثانية التي نظمها حزب الحركة الشعبية في موضوع “التنمية القروية مكاسب ورهانات” مساء أول أمس، بالرباط موضوعا يهم جميع المغاربة كانوا في الحواضر أو البوادي، لأن تنمية العالم القروي تعد حجر الزاوية في الإقتصاد المغربي، ولهذه الأسباب ما فتئ حزب الحركة الشعبية ينادي منذ تأسيسه بتنمية العالم القروي، ليقينه أن من خلال تنمية القرى سنربح رهان التنمية الإقتصادية الوطنية، والحال أن عدد سكان القرى آنذاك كان يناهز ثلتي سكان المغرب، مما يعني أنه لو حدث وتمت تنمية العالم القروي، لكنا ضربنا أكثر من عصفور بحجر واحد.
محاور هذه الندوة كانت جد غنية، أحاطت الموضوع من جميع جوانبه، حيث تم التأكيد على أن الفلاحة والتنمية القروية خطان متوازيان وبالتالي ليست هناك فلاحة بدون تنمية العالم القروي، وفي هذه النقطة بالذات كان للأخ العنصر الأمين العام للحزب مداخلة وازنة، انطلقت من الإنسان باعتباره حجر الزاوية في كل بناء اقتصادي، ومن أجل تنمية قروية ناجعة لابد من العمل بشجاعة من خلال فتح الأوراش الكبيرة وليس الإقتصار على مشاريع لا تفي بالغرض المطلوب، كان ذلك على المستوى الصحي أو التعليمي، ولهذه الأسباب يقول الأخ العنصر أصبحنا نعيش حرجا حين نحاول تعريف بعض المدن التي هي في الأصل أشباه مدن فقط، وقس ذلك على البوادي، مما يعني انه يجب تأهيل للعالم القروي على أسس مدروسة اقتصاديا، لأن بناء الإقتصاد سيعطينا وضعية اجتماعية مريحة.
وخلص الأخ العنصر إلى القول أنه يجب الرهان على ” المدخول الفردي” وبذلك يمكن أن نتحدث عن تنمية قروية، لأنها ستصبح آلية مهمة في تحريك الدورة الإقتصادية، إنتاج واستهلاك، وعضد الأخ العنصر كلامه بجملة أكثر من دالة وهي: التنمية القروية تعني رد الاعتبار للإنسان.
التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى