الأخبار

في البيان الختامي للدورة الثالثة من مجلسها الوطني الشبيبة الحركية تجدد تجندها للدفاع عن القضية الوطنية الأولى وتدعو إلى توفير الظروف الملائمة لإسهام الشباب في خدمة المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي

عقد المجلس الوطني للشبيبة الحركية دورته الثالثة يومي 22، 23 يناير 2011 بمدينة الهرهرة، وهي مناسبة تنظيمية تأتي في إطار احترام الضوابط التنظيمية للمنظمة ولاسيما مواد القانون الأساسي التي تفرض عقد الهياكل في مواعيدها، وهو ما دأبت عليه الشبيبة الحركية منذ تأسيسها في التزام تام ومسؤولية لتكون كل محطة من محطات المجلس الوطني فرصة لمناقشة القضايا الني ترتبط باهتمامات الشباب وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية، وقضية الحقوق الاجتماعية والسياسية للشباب المغربي.
وفي هذا الإطار، شدد الأخ الكاتب العام للشبيبة الحركية على أن قضية وحدتنا الترابية قضية كل المغاربة، مما يقضي وحدة الصف والتصدي لكل المحاولات التي تهدف إلى تشويه صورة المغرب عبر الكذب على المنتظم الدولي. والشبيبة الحركية إذ تابعت باهتمام أحداث مخيم “اكديم إيزيك”، تعبر عن تنديدها بمحاولات الجزائر زرع الفتنة والتحريض على العنف ومحاولة إحداث أزمة مفتعلة في الصحراء المغربية، وهو ما تم إحباطه بحنكة الأجهزة الأمنية المغربية، التي فطنت إلى هذه الخدعة و آثرت التدخل السلمي على استعمال العنف، مما جنب بلدنا الوقوع في شرك المؤامرة، وهي مناسبة لنشد على أيدي كل الصحراويين الشرفاء الذين تعبئوا من أجل بلدهم، ونحيي شهداء الواجب الوطني على تضحيتهم الغالية.
إن الشبيبة الحركية وهي تتابع النضالات اليومية للشباب العاطل، حاملي الشهادات العليا، تعبر عن تضامنها مع هذه الشريحة في نضالها من أجل الشغل، وتدعو الحكومة المغربية إلى ضرورة التدخل العاجل لحل هذا المشكل، مؤكدة في الوقت نفسه فشل المقاربة الحكومية في دعم سوق الشغل، مما يستدعي مراجعة خططها في هذا الباب، والعمل على تفعيل خلاصات المناظرتين الوطنيتين حول التشغيل ببلادنا، وتنسيق الجهود بين القطاع العام والخاص، وضرورة سن قوانين صارمة تحمي شغيلة القطاع الخاص حتى يتسنى للمغرب الاستفادة من كل طاقاته.
وعلى المستوى السياسي، فإن الشبيبة الحركية تدعو الحكومة المغربية، والأحزاب السياسية إلى ضرورة تخليق العمل السياسي، وفتح المجال أمام مشاركة واسعة للشباب المغربي، من خلال التصويت والترشيح ،لأن ما تعانيه الهيئات المنتخبة من ضعف في الأداء هو نتيجة طبيعية لغياب وتغييب الشباب داخلها.
وارتباطا بالوضع التنظيمي للشبيبة الحركية فقد تناول المجلس الوطني بالنقاش الحصيلة السنوية والتي اعتبرها مشرفة رغم الاكراهات الزمنية والتنظيمية التي مرت منها الشبيبة في الموسم المنصرم، كما صادق المجلس على الخطوط العريضة لبرنامج العمل لسنة 2011.
واستكمالا للقوانين التنظيمية التي تٍؤسس لعمل ديمقراطي وتشاركي وفق ضوابط متفق عليها، قام المجلس الوطني بالمصادقة على مشروع النظام الداخلي بعد مناقشته وتعديله وانتخاب لجنة التأديب والضوابط.
إن المجلس الوطني للشبيبة الحركية، وهو يختتم أشغال دورته الثالثة يؤكد على:
استعداده الدائم للدفاع عن الوطن والتجند لخدمة كل القضايا الوطنية؛
ضرورة رفع القدسية عن ملف الصحراء المغربية وتسهيل الولوج إلى الخبر والمعلومة؛
توضيح رؤية الدبلوماسية الرسمية وتوطيد العلاقة بينها وبين الدبلوماسية الموازية؛
ربط علاقات مع المنظمات الدولية، وتفعيل دور الجالية المغربية بالخارج؛
ربط جسور الاتصال والتواصل مع مغاربة المهجر وتعبئة المهنيين منهم للدفاع عن قضايا المغرب؛
تكوين المدونين الشباب وتعبئتهم لاستعمال وسائل الاتصال الحديثة والشبكات الاجتماعية الافتراضية، لما يخدم مصالح الوطن والتعريف بعدالة قضية وحدتنا الترابية؛
تثمينه لمبادرة “شباب 2012″؛
عدم اعتماد الكوطا كحل وحيد لإشراك الشباب في الحياة السياسية؛
اعتبار الكوطا عامل انتقاص من قوة الشباب المغربي؛
ألا تكون مبادرة “شباب 2012” مرتبطة فقط بمحطة انتخابية؛
دعوة الشبيبة الحركية لإطلاق مبادرة “شباب المستقبل”؛
دعمه لنضالات الشباب حاملي الشهادات العليا العاطلين عن العمل؛
يدعو الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في تشغيل العاطلين،
يدعو إلى إعادة النظر في المنظومة التربوية بالمغرب؛
يجدد دعمه لنضالات الشعب التونسي الشقيق من أجل الحرية والديمقراطية والعيش الكريم؛
يؤكد عن دعمه الدائم للشعب الفلسطيني الأبي لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

[download id=”100″]  [download id=”101″]


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى