الأخبار

في الاجتماع العادي للمكتب السياسي للحركة الشعبيةتسجيل الدينامية التي يعرفها الحزب في ضوء عمل تواصلي وتنظيمي مسترسل

عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية اجتماعا عاديا، أول من أمس الأحد، برئاسة الأخ محند العنصر، أمين عام الحزب.
في مستهل هذا الاجتماع، قدم الأخ الأمين العام عرضا أبرز من خلاله تجليات الدينامية التي يعرفها الحزب، في ضوء المبادرات التواصلية المسترسلة مع المناضلات والمناضلين بمختلف جهات وأقاليم المملكة، وما واكبها من حصيلة مثمرة على مستوى التنظيم والهيكلة، منوها بجهود أعضاء المكتب السياسي الذين أشرفوا على هذا العمل الجبار، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.
كما تناول عرض الأخ العنصر مستجدات الظرفية السياسية العامة، وما يطبعها من حركية على مستوى كل الأصعدة كنتاج طبيعي لمرحلة مابعد دستور فاتح يوليوز 2011 وما عقب ذلك من انتخابات وتشكيل حكومة يبني عليها المغاربة آمالا عريضة، داعيا إلى العمل الجماعي لتدبير طبيعة هذه الظرفية المفصلية لما فيه المصلحة الوطنية أولا وقبل أي اعتبار آخر.
من جهته، استعرض الأخ السعيد أمسكان، الأمين العام المفوض، تفاصيل مختلف اللقاءات التواصلية والتنظيمية التي تم عقدها بعدد من الأقاليم، والتي عرفت تجاوبا كبيرا من طرف الحركيات والحركيين وسجلت انضمام أعداد كبيرة من المواطنات والمواطنين لصفوف الحزب.

هذا وقد سجلت مختلف مداخلات أعضاء المكتب السياسي إيجابية ما تم إنجازه على الصعيدين التواصلي والتنظيمي، مع الدعوة إلى مواصلة هذا المسار، وبشكل منتظم، لاستكمال الهيكلة وتأهيل الحزب لخوض مختلف الاستحقاقات المقبلة بما يليق بمكانته ورصيده النضالي الغني.
وفي هذا السياق، تم تشكيل لجنة للسهر على تحديد رزنامة الأنشطة الحزبية برسم المرحلة المقبلة وتهيئ الدخول السياسي المقبل.
إلى ذلك، استأثر الوضع الإقليمي العربي باهتمام المكتب السياسي، حيث تم التعبير عن الارتياح للمسار الذي عرفته مصر الشقيقة بإجراء انتخابات رئاسية شفافة عبرت عن الإرادة الشعبية، كما تم التأكيد على الطابع الاستعجالي لضرورة وقف حمام الدم بسوريا وتمكين الشعب السوري الشقيق من حقوقه المشروعة في الحرية والديمقراطية، علاوة على التطرق إلى خطر الإرهاب الذي يتهدد منطقة الساحل والصحراء المتاخمة للبلدان المغاربية، مع ما يفرضه ذلك من تعبئة كل الجهود والطاقات لدرء هذا الخطر.

الحركة – خاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى