في اجتماع لجنة الإعلام والتواصل .. الأخ أمسكان : المؤتمر الوطني 13 للحركة الشعبية محطة تاريخية جديدة في مسار الحركة الشعبية الذي يمتد 60 سنة من النضال والتعبئة في تلاحم ووحدة لترجمة رؤيته الإستراتجية خدمة للصالح العام
الأخت بوشارب تدعو الحركيات والحركيين إلى العمل الجاد من أجل جعل المؤتمر الوطني محطة لإعادة الدور الريادي للحركة الشعبية داخل المشهد السياسي
الأخ سكوري يشدد على إرجاع الثقة إلى دور المؤسسة الحزبية التي اعتبرها جلالة الملك في خطاب العرش الأخير موثوقا فيها ومطلوب منها المزيد من العمل والتنسيق من أجل تحقيق انتظارات المواطنين
الرباط/ صليحة بجراف
واصلت لجنة الإعلام والتواصل المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية،صباح يوم السبت بالرباط، اجتماعاتها التحضيرية للمؤتمر الوطني 13 الذي سيعقد أيام 28و29 و30 شتنبر الجاري.
الإجتماع، الذي عقد بمقر الأمانة العامة للحزب ، وترأسته الأخت نزهة بوشارب، منسقة لجنة الإعلام والتواصل، وحضره الأخوان السعيد أمسكان رئيس اللجنة التحضيرية ولحسن سكوري منسق لجنة انتداب المؤتمرات والمؤتمرين، خصص لاستقبال أعضاء الوكالة التي رست عليها صفقة التدبير الإعلامي والتواصلي للمؤتمر الوطني 13 للحركة الشعبية.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب الأخ السعيد أمسكان رئيس رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحركة الشعبية الثالث عشر عن أمله أن يكون المؤتمر، محطة تاريخية جديدة في مسار الحركة الشعبية، الذي يمتد ل 60 سنة من النضال والتعبئة في تلاحم ووحدة الحركيات والحركيين لترجمة رؤية الحزب الإستراتجية خدمة للصالح العام وكذا العمل على التموقع في صدارة المشهد السياسي الوطني خلال الفترة المقبلة، قائلا:” إن الأسرة الحركية تنتظرها تحديات أخرى يجب أن تكون مجندة لها، لاسيما ونحن على أعتاب دخول سياسي و اجتماعي مقبل، مما يستدعي العمل على تنزيل مضامين خطاب العرش لسنة 2018 خاصة الأولويات المستعجلة من أوراش إستراتيجية لبناء تعاقد جديد يروم تنزيل نموذج تنموي وطني، فضلا عن القيام بمبادرات جريئة لتعزيز الثقة في المؤسسة الحزبية وتشجيع انخراط الشباب والكفاءات في العمل السياسي و بنفس متجدد وتشاركي، في تفاعل مع التحديات الداخلية و الخارجية”.
الأخ أمسكان، الذي لم يفته أيضا التنويه بمجهودات اللجان الفرعية، التي تسهر على إنحاج المؤتمر الوطني الثالث عشر، ومنها العمل المتواصل للجنة الإعلام و التواصل التي عمل جميع أعضائها بجدية وتفان على امتداد شهور في جو يسوده روح الإخاء، أردف قائلا:الحمد لله عملنا في إطار الشفافية والديمقراطية والانفتاح على الإعلام سواء في اجتماعات اللجنة التحضيرية الموسعة أو عبر مختلف اللجان الفرعية التي حظيت بإستقلالية تامة في عملها.
كما لم يفت رئيس اللجنة التحضيرية التذكير بأن الحزب سيحتكم إلى نظامه الأساسي وقانونه الداخلي وكذا المقرر التنظيمي الذي سيصادق عليه خلال المؤتمر، مؤكدا على ضرورة برمجة ندوة صحفية قبل المؤتمر، قائلا:” برمجة ندوة صحفية قبل المؤتمر أمر ضروري ، علاوة على لقاء ثان مع الصحافة بعد نهاية المؤتمر الوطني 13 للحركة الشعبية”.
من جهتها، الأخت نزهة بوشارب منسقة لجنة الإعلام والتواصل التي لم يفتها الترحيب بمدير وطاقم وكالة التواصل التي رست عليها صفقة التدبير الإعلامي والتواصلي للمؤتمر الوطني 13 للحزب، دعت جميع الحركيات والحركيين إلى العمل الجاد من أجل جعل محطة المؤتمر الوطني 13 الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أيام معدودة محطة لإعادة الدور الريادي للحركة الشعبية داخل المشهد السياسي.
في نفس السياق، الأخ لحسن سكوري، منسق لجنة انتداب المؤتمرات والمؤتمرين، المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية، تحدث عن السياق العام لسير العملية التحضيرية، داعيا جميع الحركيات والحركيين إلى العمل على إرجاع الثقة إلى دور المؤسسة الحزبية سواء عبر التواصل والتحسيس والتعبئة لا سيما ونحن مقبلون على محطات وتحديات أخرى ، مبرزا دور الأحزاب التي اعتبرها جلالة الملك في خطاب العرش الأخير مؤسسات موثوق فيها ومطلوب منه المزيد من العمل والتنسيق من أجل تحقيق انتظارات المواطنين، قائلا: “علينا جميعا تقع مسؤولية إنجاح محطتنا 13 التي بلا شك ستكون منعطفا تاريخيا في مسار حزب الحركة الشعبية”.
إلى ذلك، عبرت باقي مداخلات أعضاء لجنة الإعلام والتواصل الذين يعملون في إطار أخوي عن أملهم في جعل المؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية محطة أساسية ومفصلية في مسار الحزب، تكرس الديمقراطية الداخلية، ويترجم من خلالها الحركيات والحركيون قناعاتهم بكل حرية، بهدف تجويد عمل حزبهم حتى يكون في مستوى الانتظارات والتحديات خاصة ترجمة مضامين ما جاء في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش.
