الأخبار

في أفق انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية إدريس مرون رئيس لجنة الإعلام والتواصل: الحركة الشعبية جاهزة لتمكين 2500 منتدبة ومنتدب والضيوف المغاربة والأجانب من قضاء وقت سياسي وفكري ممتع

تنطلق غدا (الجمعة)، أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، بمركب مولاي عبد الله بالرباط. وقد أكد إدريس مرون، رئيس لجنة الإعلام والتواصل، أن كل شيء جاهز لاستقبال 2500 مؤتمرة ومؤتمر، فضلا عن الضيوف من داخل المغرب وخارجه. وأضاف في تصريح ل”الحركة” أن التحضيرات الأخيرة، تمر بشكل طبيعي، وأن اللجن المكلفة، بصدد وضع ترتيباتها ولمساتها النهائية، قائلا “نحن جاهزون لتمكين الحاضرين من المنتدبات والمنتدبين، وكذا الضيوف المغاربة والأجانب من قضاء وقت ممتع سياسيا وفكريا وحتى اجتماعيا”.
وأبرز رئيس لجنة الإعلام والتواصل، أن انشغال الحركيات والحركيين في الوقت الراهن، هو ترجمة الإرادة الحركية الراسخة في تطوير مدلول التعددية الـسياسية، التـي كان حزبهم أول من عمل على إقرارها منذ فجر الاستقلال، من خلال إعطاء طابع جديد للعمل السياسي الحركي الذي سيرتكز على الوضوح والشفافية ، كما أن عملية تجديد هياكل الحزب، ستحتكم إلى صناديق الاقتراع ، ورهان المناضلات والمناضلين الحركيين هو اعتماد الديمقراطية في كل المراحل، مع تمكين المرأة والشباب ونخبة الحركة الشعبية من أن تكون في الصفوف الأمامية، للتفاعل بشكل فعال وإيجابي مع ما يقتضيه الحديث الدائم الحركة، مشيرا إلى أن الحركيات والحركيين استندوا إلى مبادئهم لكن يتكيفون مع المستجدات، حسب ما يتطلبه العصر، قائلا” سنقطع مع التوافقات و كل شيء سيكون قائما على الديمقراطية، حيث سيكون لصناديق الاقتراع الكلمة الفصل في كل المراحل، والحركة الشعبية ترحب بكل من يريد الترشح لأي منصب، سيما وأن الجميع مقتنع بضرورة انتخاب الهياكل الحركية وتوزيع الاختصاصات بينها وضمان تكافؤ الفرص، بشكل شفاف وديمقراطي، فالحركة الشعبية تعمل على جعل الديمقراطية عقيدة راسخة وآلية محورية ممارستها السياسية، يحرص مناضلاتها ومناضلوها على أن تكون محطتها الوطنية الحادية عشرة نزيهة وشفافة وخالية من كل الشوائب، مضيفا ” نحن نثق في عمل شبابنا (نساء ورجالا)، ونخبنا ونضع أملنا في هذه الفئة من الفاعلين لإحدات قطيعة مع المقاربة الإنعدامية التي كانت تضع المسنين في الصفوف الأولى، ليصبح الآن الشباب والنخب في الصفوف الأولى، مساندين في ذلك بمختلف مناضلات ومناضلي الأقاليم والجهات.
وأكد إدريس مرون، إرادة جميع الحركيين والحركيات في جعل مؤتمرهم المقبل محطة تاريخية، متميزة بكل المقاييس، موضحا أن الجميع يقوم بجهود من أجل تفادي كل ما من شأنه التأثير على شفافية المؤتمر والتأثير على مصداقيته.
وفي السياق ذاته، علمت”الحركة”أن لجنة الإعلام والتواصل أعدت برنامجا متنوعا ل2500 مؤتمرة ومؤتمر وللضيوف المغاربة والأجانب، يتعلق بتنظيم معرض للصور الفوتوغرافية يؤرخ لخمسين سنة من تاريخ الحركة الشعبية، وتوفير شاشات وأنظمة صوتية مناسبة في القاعة الرئيسية للمؤتمر وفي القاعات الفرعية والممرات فضلا عن تعليق لافتات تضم أهم الشعارات والرسائل الحركية وغيرها من الأنشطة.

صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى