الأخبار

“فيروس” رافضي في “ستوديو دوزيم”

شارك عدد من المغاربة، ومنهم أطفال ويافعون، في مسابقة "ستوديو دوزيم" بالتواصل عبر رسائل هاتفية نصية على الرقم9669، للإجابة عن أسئلة مغرقة في اليسر والتفاهة، لأن الغرض الأساسي لمنظمي هذه المسابقة هو "لهف" مبالغ الرسائل بإغراء الطامعين في "الربحة: طوموبيل أو لويزة قد تصل قيمتها 10 ملايين سنتيم" !
ما علينا يقول المثل " الله يجعل الغفلة بين البايع والشاري"، إلا أن ما أثار استغراب بعض المتواصلين، ومنهم العبد المتواضع لله، هو ذلكم السؤال المطروح من طرف المنظمين بواسطة رسالة نصية تقول" من هو آخر الأنبياء؟ أ- محمد، ب- علي".
ما كان السؤال ليطرح إشكالا حقيقيا لو طرحت أسماء باقي الأنبياء والرسل إلى جانب اسم خاتمهم، لكن ذكر اسم "علي" رضي الله عنه، يشتم منه تسرب "فيروس" شيعي رافضي إلى جسمنا الإعلامي العمومي دون أن ندري.
إن وقوع منظمي "ستوديو دوزيم" في هذا الخطأ الجسيم، مؤشر على وجود تسيب حقيقي في عدد من المرافق العمومية، بسبب اللامبالاة والافتقار إلى الحد الأدنى من الحيطة والحس النقدي، وتعيين المسؤولين وفق معايير جد خاصة.
لقد أحبط المغرب، منذ سنوات، محاولات غزو الفكر الشيعي الرافضي، من خلال إغلاق المدرسة العراقية، وهانحن نجد أولادنا مهددين بالغزو نفسه عبر الإعلام العمومي. فهل سنكون مضطرين إلى إغلاق دوزيم؟

محمد مشهوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى