الأخبار

فرع المغرب للملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والأفريقية يندد بالهجوم الوحشي على “قافلة الحرية” الأخت خديجة بركات تؤكد على أهمية مساهمة المجتمع المدني في الدبلوماسية الموازية

أكدت الأخت خديجة بركات، عضو اللجنة المركزية للحركة الشعبية وعضو اللجنة التنفيذية للملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والأفريقية ورئيسة فرع الملتقى بالمغرب، على أهمية الدبلوماسية الموازية في ترسيخ التقارب بين الشعوب وفي التعريف بالقضايا الوطنية المصيرية.
وقالت الأخت بركات، التي كانت ضمن الوفد الشعبي المغربي الذي قام بزيارة إلى الجماهيرية الليبية، يومي 29 و30 ماي المنصرم وضم عددا من أعضاء التنظيم الذي تترأسه، إن هذه الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس، اعتبارا لتنوع تشكيلة الوفد الذي ضم فعاليات حزبية ونقابية وحقوقية وأكاديمية وإعلامية وإبداعية وإعلامية، حيث نسجت خيوط التكامل بين كل الأطياف التي توحدت حول الدفاع عن القضية الوطنية الأولى، والتقت، مجمعة، عند نقطة الحرص على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين في المغرب وليبيا، مضيفة أن كلا البلدين يشكلان البوابتان الحقيقيتان للاتحاد المغاربي كما تتطلع إليه شعوب المنطقة.
وفي الوقت الذي أعربت فيه الأخت بركات عن تطلع الشعوب إلى تفعيل مقررات
القمة الثانية و العشرين المنعقدة بسرت من خلال إعداد اللجنة الخماسية لورقة تمهد الطريق للمصالحة العربية، اعتبرت،أنه على الصعيدالمغاربي، لابد من إعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر، داعية الجزائر إلى الاستجابة لكلمة الشعوب المعارضة للتجزئة والنزعات الانفصالية، والعدول عن موقفها العدائي إزاء الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
إلى ذلك، أدانت رئيسة فرع المغرب للملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والأفريقية الهجوم الإرهابي الذي نفذته القوات الإسرائيلية ضد قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أهاليها المحاصرين، مهيبة بالجمعيات المدنية المنضوية تحت لواء الملتقى وبباقي مكونات المجتمع المدني المغربي المشاركة بكثافة في المسيرة التضامنية المنددة المزمع تنظيمها صبيحة يوم الأحد 6 يونيو بالعاصمة الرباط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى