الأخبار

على بعد يومين من انطلاق المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبيةالأخ أمسكان: الحركيات والحركيون يريدون أن يكون مؤتمرهم الوطني الحادي عشر محطة تاريخية جديدة تنضاف إلى محطات سابقة سجلتها الحركة الشعبية منذ أزيد من نصف قرن من الكفاح والنضال من أجل القضايا العادلة

بدأ العد العكسي، لموعد انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، الذي ستنطلق أشغاله بعد غد (الجمعة)، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وفي هذا الإطار جندت الحركة الشعبية، كل طاقاتها في سباق مع الزمن لوضع آخر اللمسات الأخيرة على مختلف الجوانب التنظيمية والتقنية واللوجستيكية لإنجاح هذا العرس الحركي، حيث تحول مقر الأمانة للحزب إلى خلية نحل، يحتضن اجتماعات متتالية، لمختلف اللجن المكلفة بتنظيم المؤتمر.
وقد أكد الأخ السعيد أمسكان، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية، ورئيس لجنة الإشراف على انتداب المؤتمرات والمؤتمرين، أن الأمانة العامة للحرب توصلت لحد الآن ب99بالمائة ومن لوائح المؤتمرات والمؤتمرين عبر ربوع المملكة.
وقال الأخ أمسكان، في تصريح ل(الحركة) “صحيح أن هناك بعض حالات الاختلاف حدثت في بعض الأقاليم، وتنتظر التدخل لحلها ، لكنها ليست مستعصية، ونحن في الحركة الشعبية نعتبر مثل هذه الأمور ظاهرة طبيعية وصحية”، مضيفا أن المكتب السياسي له الحق في أن يتصرف في 10 بالمائة من المؤتمرين وبالتالي فإن الاختلاف الذي يحدث في إقليمين أو ثلاثة، يمكن حله وبسهولة، مبرزا أن لجنة اللوجستيك تعمل على قدم وساق لاستكمال الترتيبات الأخيرة خاصة تلك المتعلقة بتأثيث فضاء المؤتمر، وتحضير الوثائق المطلوبة والشارة التي يلزم المؤتمرون بحملها خاصة وأنه يستحيل عليهم التصويت بدونها مرفقة ببطاقة التعريف الوطنية، موضحا أن الحركيات والحركيين يحضرون لمؤتمرهم في جو من الانضباط والمسؤولية والشفافية،لأنهم يريدون أن يكون مؤتمرهم الوطني الحادي عشر، محطة تاريخية جديدة تنضاف إلى محطات سابقة سجلتها الحركة الشعبية منذ أزيد من نصف قرن من الكفاح والنضال من أجل القضايا العادلة، وأن يكون حدثا متميزا في التاريخ المعاصر للأحزاب السياسية المغربية خاصة بعد ترسيخ الاندماج بين ثلاث تشكيلات حزبية حيث أصبحت الحركة الشعبية موحدة وواحدة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية أن كل الطاقات والإمكانيات الضرورية جندت لاستقبال 2500 مؤتمرة ومؤتمر، وضيوف من الأحزاب الصديقة والشقيقة من داخل المغرب وخارجه، فضلا عن العديد من سفراء الدول الصديقة.
وقال أمسكان إن المؤتمرين والمؤتمرات سيحتكمون إلى صناديق الاقتراع الشفافة لانتخاب أمينهم العام، وأن كل من يرى نفسه مؤهلا للترشيح عليه أن يتقدم بذلك، مضيفا أن الجميع سيعمل وفق النظام الاساسي الجديد للحزب الذي تمت مراجعه، مشيرا إن عهد التوافقات والتعيين قد انتهى بالنسبة للحركة الشعبية، وعوض بالإقتراع الشفاف.
الرباط – صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى