الأخبار

عشية الإنتخابات الجزئية..الأخ الأعرج يقود حملة هادئة والأخت أعبوث تتحدث عن تجاوب ساكنة دواوير وجماعات الحسيمة

صليحة بجراف

عشية انتهاء الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية الجزئية بدائرة الحسيمة، التي من المقرر إجراؤها بعد غد الخميس 21 يوليوز الجاري، يكثف المرشحون الأخ محمد الأعرج عن حزب الحركة الشعبية، نور الدين مضيان عن حزب الاستقلال، محمد الحموتي عن حزب الأصالة والمعاصرة،  نبيل الأندلوسي عن حزب العدالة والتنمية، بوطاهر البوطاهري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الحق أمغار عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعصام الخمليشي عن حزب الاتحاد الدستوري. 2022، من تحركاتهم من أجل المنافسة الأخيرة.

وأمام المتنافسين في الحملة التي تنتهي رسمياً منتصف، ليل يوم الأربعاء 20 يوليوز 2022،  تحديان رئيسيان هما حشد أنصارهم فيما تخيم مخاوف من نسبة امتناع عن التصويت لاسيما وأن  العملية الإنتخابية، تتزامن مع العطلة الصيفية.

وفي هذا الصدد أكدت الأخت لطيفة أعبوث البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية عن الدائرة الإنتخابية الحسيمة، التي تساند الأخ الأعرج في حملته، أن هذا الأخير يقود حملة نظيفة وهادئة ، تراعي التدابير الصحية التي أقرتها السلطات،لاسيما وأنه إلى حد الآن، لم يطرأ أي تغيير على دورية وزارة الداخلية المتعلقة بتنظيم الحملة الانتخابية في إطار التدابير الاحترازية.

وأوضحت عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، أن الحملة في مجملها، تقوم على  عقد لقاءات مصغرة مع رؤساء وأعضاء الجماعات الترابية ومع المواطنين، حيث تم عقد عدة لقاءات مصغرة بعدد من دواوير وجماعات الإقليم منها، امزورن، الحسيمة، بني عبد الله ، بني حذيفة وبني بوفراح وجماعة سنادة فضلا عن معاقله التاريخية بدائرة كتامة،  وذلك بهدف توضيح برنامجه الإنتخابي.

وأضافت المتحدثة أن الأخ الأعرج، الذي هو شخصية معروفة لدى الساكنة كبرلماني سابق لعدة ولايات ووزير سابق فضلا عن كفاءته العلمية وخبرته في التعامل مع حاجيات المواطنين ، يحظى بدعم كبير من الساكنة.

وتابعت البرلمانية الحركية أن مجمل متطلبات الساكنة تتمحور حول الماء، وهذه إشكالية، تستطرد المتحدة، لدى ساكنة المنطقة،  التي تعرف انقطاعات متكررة،  فضلا عن المطالبة بالاهتمام بالصحة والتعليم والتشغيل وغيرها من المشاكل التي تعرفها المنطقة..

من جهته ، الأخ محمد سحنون عضو المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية الذي تجند لمساندة ودعم مرشح حزبه ، أكد أن الدكتور الأعرج الذي يتميز بكفاءته العلمية العالية وتجربته في العمل الميداني يحظى بتجاوب كبير من طرف الساكنة. 

يذكر أن هاجس المرشحين هو الخوف من تعرضهم للطعن بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية، الشيء الذي يقف حاجزا أمام عقدهم لتجمعات كبيرة خاصة وأنه إلى حد الآن، لم يطرأ أي تغيير على دورية وزارة الداخلية المتعلقة بتنظيم الحملة الانتخابية في إطار التدابير الاحترازية.

وتنص دورية وزارة الداخلية على “عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة أكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد، وعدم السماح بتنظيم التجمعات الانتخابية في الفضاءات المفتوحة التي تعرف حركية مكثفة واكتظاظا يصعب معه فرض احترام التدابير الاحترازية”.

 كما تشترط هذه الدورية ارتداء الكمامة واحترام التباعد الاجتماعي في كل الأنشطة المرتبطة بالحملة الانتخابية.

وكانت المحكمة الدستورية قد ألغت نتائج الانتخابات التشريعية في إقليم الحسيمة، بسبب عدم تقيد المرشحين الفائزين بمقتضيات المرسوم بقانون المتعلق بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى