رجاء… دعوا حركة الاقتصاد تدور
في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر منها العالم، والتي لم يسلم مجتمعنا من تداعياتها، كان من المفترض فينا جميعا، كل حسب موقعه، الحرص على إنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية، وتشجيع مختلف القطاعات التي لا تزال صامدة على الاستمرارية.
في هذا السياق، نتوصل بشكايات من فاعلين اقتصاديين، بعضهم من مغاربة العالم الذين اختاروا، من منطلق الوطنية والمواطنة وحب البلاد، استثمار مدخراتهم في أنشطة تجارية مرتبطة بقطاع المطاعم والترفيه السياحي، يعبرون عن استيائهم من مضايقات محلية، مستغلين ونقولها بصراحة "الخطاب الأخلاقي" الزائف المهيمن على الساحة.
إن كشف الواضحات من المفضحات في هذا الباب، لأننا ندرك أن هنالك ثمة من يعمل على ابتزاز أصحاب الأنشطة التجارية، بل يصل الأمر أحيانا إلى اختلاق مشاكل بغرض تنفير الزبناء.
إن السكوت عن هذه الممارسات من شأنه دفع أصحاب هذه المشاريع إلى الإغلاق وتشريد العاملين، والبحث عن وجهات أخرى خارج الوطن.
لن نكرر مرة أخرى على المسامع بأن الشعب المغربي محب للحياة، ولايبخل بالمال ولو كان زهيدا من أجل معاينة مجتمع منتعش، لا تتوقف فيه الحركة على مدار الساعة.
الرسالة وصلت.