الأخبار

“ديما مربوحة” !

محمد مشهوري:

هو نموذج للمتشبعين بالفكر الحركي حتى النخاع، لا يكل ولا يمل ولا يفكر في الخلود إلى الراحة حين يتعلق الأمر باستحقاق أو مهمة تحضر فيه صورة الحركة الشعبية.
فمهما كانت الصعاب والتحديات، يكرر اللازمة "ديما مربوحة" والتي نقل "عدواها" إلينا، وهي عدوى إيجابية يحتاجها الفاعل السياسي، لأن النجاح في العمل السياسي يحتاج إلى روح التفاؤل ولا يتعايش مع العدمية والتيئيس.

وبالفعل، كانت مبادرة القافلة الطبية بمدينة أزمور التي جمعت حركيات وحركيين مبادرة "مربوحة" بكل المقاييس، جسدت الاقتناع الحركي بأن وجودنا كقوة سياسية مرتبط بمدى القرب من المواطنين وبمدى تشبعنا ب" تامغرابيت" التي جوهرها حب الوطن و ترسيخ قيم التضامن والتآزر بين مكوناته.
شخصيا، تعرفت خلال هذه القافلة على حركيات وحركيين، أطباء وصيادلة وممرضين شباب، يحكمهم الصدق والإيمان بنبل السياسة بعيدا عن كل الغايات الشخصية، يجدون راحة ضميرهم في خدمة الساكنة في المناطق البعيدة التي يشتغلون بها في قطاع إنساني نبيل.
هؤلاء هم الذين يعيدون إلينا بذور الأمل، ويقوون إرادتنا في النظر إلى المستقبل مسلحين بلازمة "ديما مربوحة" !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى