أنشطة برلمانيةالأخبارمقالات صحفية

خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين

الفريق الحركي يطالب الحكومة بالكشف عن التدابير المتخذة للتصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية في دواليب الاتحاد الأوروبي على خلفية ملف اتفاقية الفلاحة والصيد البحري

الأخ ملال يدعو إلى بلورة مخطط لتنمية المناطق القروية والجبلية وفق منظور لا يختزل تنميتها في الفلاحة والصديقي يذكر بنتائج مخطط المغرب الأخضر

انتقد توجهات مخطط المغرب الأخضر وضرب القدرة الشرائية للمواطنين وراهن نجاح الموسم الفلاحي بحل إشكاليتي المياه والتسويق

الرباط/ صليحة بجراف

طالب الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الحكومة، بالكشف عن التدابير المتخذة للتصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية في دواليب وهياكل الاتحاد الأوروبي على خلفية ملف الاتفاقية الخاصة بالفلاحة والصيد البحري.

 وفي هذا الصدد، دعا الأخ يونس ملال عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، في تعقيب على جواب محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال جلسة الأسئلة الشفوية،  بمجلس المستشارين الثلاثاء، بخصوص سؤال فريقه حول”التدابير المتخذة لإنجاح الموسم الفلاحي الجديد” (دعا) الحكومة إلى الكشف عن توجهاتها بخصوص كيفية بناء شركة إستراتيجية متوازنة مع الاتحاد الأوروبي، وحول اتفاقيات التبادل الحرعموما.

عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الذي أكد أن الاستعداد الجيد للموسم الفلاحي الجديد يقتضي اعتماد مقاربة جديدة تعيد النظر في عمق السياسة الفلاحية عبر التركيز على الفلاح بذل التركيز فقط على الأمن الغذائي، وبلورة مخطط لتنمية المناطق القروية والجبلية وفق منظور لا يختزل التنمية القروية في التنمية الفلاحية، توقف عند مجموعة من  اختلالات مخطط المغرب الأخضر.

 وأردف المستشار البرلماني الحركي مسترسلا:” أن توجهات مخطط المغرب الأخضر، لم تولي أهمية كبرى لوضعية الفلاحين الصغار، لا من حيث الدعم المادي أو اللوجستيكي، مما جعلهم تحت رحمة المديونية علاوة على الآثار الاجتماعية لجائحة كورونا”.

وأضاف عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين أن وفرة الإنتاج لم توازيه سياسة حكومية للتحكم في الأسعار، مستدلا بالارتفاع الصاروخي لأسعار الخضر والفواكه والقطاني والدواجن،  الذي يضرب القدرة الشرائية للمواطنين ، داعيا إلى الكشف عن التدابير والإستراتيجية التي تعتمدها الوزارة  الوصية لإفراز الطبقة الوسطى الفلاحية كالتزام حكومي. 

المستشار البرلماني الحركي، الذي توقف أيضا عند إشكالية ندرة المياه، وراهن نجاح الموسم الفلاحي، بإيجاد سبل توفير المياه، وحل إشكالية التسويق خاصة بالنسبة للمنتجين في المناطق القروية والجبلية، أعرب عن تطلع  الفريق الحركي بمجلس المستشارين، تقديم تقييم شامل لمخطط المغرب الأخضر للوقوف على نقط القوة ومواطن الضعف وضمان شروط النجاح لمخطط الجيل الأخضر.

كما لم يفت عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، مطالبة الوزير، أيضا، بالمثول أمام اللجنة الدائمة المختصة في المجلس للتفصيل في هذه الملفات ذات الطبيعة الإستراتيجية.

من جهته، محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ذكّر بالنتائج الإيجابية التي حققها مخطط المغرب الأخضر، قائلا:” إن المخطط الأخضر وضع اللبنات الأساسية لمنهجيات عمل مبتكرة وأرسى دينامية حقيقية ساهم فيها كل الفاعلين في القطاع وخاصة الغرف الفلاحية الجهوية والفيدراليات البيمهنية والفرقاء الاجتماعيون وعموم الفلاحون”.

وأكّد الوزير أن التقييم الشامل للمخطط عند انتهائه سنة 2020، بيّن تحقيق جل الأهداف المسطرة، وبلوغ نتائج جد إيجابية بناء على عدة مؤشرات موضوعية كما تم إبراز تحديات جديدة تم تحديدها وتشخيصها بدقة.

كما تحدث عن الاسترتيجية الجديدة الجيل الأخضر في أفق 2030 التي تمت بلورتها تنفيذا للتعليمات الملكية ، وبناء على تقييم مدقق لنتائج مخطط المغرب الأخضر حيث تثمن الاستراتيجية كل النتائج الإيجابية والمكتسبات وتطمح لرفع التحديات الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى