خاص عن الملتقى الجهوي حول “ملاءمة النظام الأساسي للحزب مع قانون الأحزاب السياسية”مناضلات ومناضلو الحركة الشعبية بجهتي فاس-بولمان وتازة-تونات-الحسيمة يؤكدون على التشبث بالتنظيم المحكم والتواصل المستمر
في إطار التهييء للمؤتمر الإستثنائي للحركة الشعبية المنعقد يوم 29 يونيه الجاري لملاءمة نظامها الأساسي مع القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية ، أجمع المشاركون
في الملتقى الجهوي حول موضوع: «ملاءمة النظام الأساسي للحزب مع قانون الأحزاب السياسية »المنعقد يوم السبت الأخير، بمدينة صفرو، على إعتبار هذا المؤتمر محطة تنظيمية
تؤثت لأفق متجدد ومتفتح ويساير مضامين الدستور الجديد. وإعتبروا أن هذا اللقاء التواصلي فرصة لترسيخ المبادئ الجديدة التي تمليها الظرفية السياسية الحالية والتكيف
مع التغييرات الحالية، معربين أثناء تناولهم الكلمة عن إعتزازهم بثقتهم في الأخ محند العنصر الأمين العام الذي رغم مسؤولياته الجسام، فإنه يعمل على الحفاظ على التواصل
المستمر مع مناضلات ومناضلي الحزب، ويحفز على التقرب من هموم المواطن لخدمة الصالح العام. وأكدوا أنهم عازمون على تفعيل المكاتب المحلية والإقليمية وتطوير آليات
العمل من أجل خلق جسر التواصل بين القواعد الحزبية والقيادة من جهة، وكذلك في توطيد العلاقة بين المكاتب المحلية والإقليمية بمناضلات ومناضلي الحزب من جهة أخرى.
كما دعا المشاركون إلى بناء الهيكلة التنظيمية لإقتناعهم بدور التنظيم كثقافة وإجراءات فعالة للمساهمة في إنجاز المهام المنوطة بالحزب محليا مع خلق الشروط الضرورية
لإعادة الثقة للمواطن للمشاركة السياسية بغية تثمين المكتسبات الديمقراطية، ودعم الإصلاحات الضرورية والأساسية. وأوضحوا أن المكاتب المحلية والإقليمية التي قرر المكتب
السياسي، مؤخرا، بإعادة هيكلتها تعتبر فضاء يستجيب لطموحات المناضلات والمناضلين، وتوفر شروط العمل السياسي بغية خلق نوع من التواصل بين مناضلي الحزب ومختلف
الفعاليات المدنية للرفع من فاعلية وجاهزية المناضلين من جهة والقرب من المواطن عن طريق تفعيل آليات تواصل فعال بين إختيارات الحزب والأفراد من خلال الإقتراب من هموم
المواطنين الأساسية مما يؤدي إلى إنتشار الحزب جغرافيا، ناهيك عن خلق منظمات موازية: جمعية النساء الحركيات، منظمة الشبيبة الحركية، وحث المناضلين على خلق جمعيات
على مستوى الأحياء والدواوير.