تماسك الفريقين الحركيين بمجلسي النواب والمستشارين لإنجاح المؤتمر المقبل

دعا الأخ محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب إلى المزيد من تجسيد أواصر التضامن والتآزر بين مكونات العائلة الحركية، وخلق نواة التعاون الفعلي بين برلمانيي الفريقين الحركيين بمجلسي النواب والمستشارين، جاء ذلك في اللقاء التواصلي المنظم مؤخرا بمراكش من طرف الفريقين البرلمانيين بحضور أعضاء المكتب السياسي.
في نفس المناسبة، قال الأخ عبد الحميد السعداوي، أن اللقاء المنظم بمراكش، يشكل مرحلة جديدة لتكريس تقليد ومنهج للتنسيق بين الفريقين، يستمد مقوماته من أصالة وعراقة الحركة الشعبية، الصامدة أمام متغيرات المشهد السياسي.
وارتباطا بالموضوع، قال الأخ مبديع، أن الفريقين لهما تكامل فعلي في الرؤى والتصورات، انطلاقا من مرجعية الفكر الحركي، الذي يضرب جذوره في أعماق التاريخ لمدة تتجاوز أكثر من نصف قرن.
وبخصوص التحضيرات الجارية للمؤتمر الوطني الحادي عشر المقبل، اعتبر الأخ مبديع، أن البرلماني يشكل حلقة محورية في العمل الحزبي القاعدي، مؤكدا على توحيد الجهود لإنجاح مؤتمر الحزب، والوصول به إلى الموقع المتقدم الذي يطمح إليه الجميع.
من جانبه، استحضر الأخ السعداوي مسؤولية البرلماني وانخراطه في العمل التحضيري للمؤتمر، وحرصه على تعبئة الحركيات والحركيين على مستوى الأقاليم، وتحسيسهم بأهمية هذه المحطة التاريخية.

مراكش – عبد المجيد الحمداوي