تشخيص مشاكل التعليم بتارودانتالأخ كروج: تكوين الشباب والأطفال هو الرأسمال الحقيقي للمغرب
نجاة بوعبدلاوي:
أعلن الأخ عبد العظيم كروج الوزير المنتدب لدى وزير التربية والتكوين، خلال فعاليات الندوة الدولية الثالثة عشر حول "المجتمع المدني وإصلاح منظومة التربية والتكوين" المنظم بتارودانت يومي السبت والأحد الماضيين، أن الحكومة تشتغل على إستراتيجية هامة بناء على التوجيهات الملكية في هذا الموضوع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية مثل هذه اللقاءات التي تخرج النقاش حول التعليم من صالونات الرباط وتجعله قضية مجتمعية، معتبرا أن قطاع التعليم ببلادنا قطاع استراتيجي وحيوي.
واعتبر الأخ كروج أن تكوين الشباب والأطفال هو الرأسمال الحقيقي لبلادنا بالنظر لنسبة هؤلاء الهامة داخل بنية المجتمع، مؤكدا أن أي نجاح لمنظومتنا التربوية يتطلب مساهمة الجميع وعلى رأسهم فعاليات المجتمع المدني الذي بات له دور أساسي في هذه المنظومة، يجسده الحجم الهائل لاتفاقيات الشراكة التي عقدتها الوزارة معه في العديد من المجالات منها محاربة الهدر المدرسي وفي حقوق الإنسان والصحة المدرسية وتقنيات الإعلام والتواصل وغيرها من المجالات.
ومن جانبه طالب الدكتور محمد الشيخ بيدالله بعدم تبخيس منظومة النظام التعليمي العمومي بالمغرب التي أعطت شخصيات وطنية لها مكانتها وصيتها العالمي.
وأضاف رئيس مجلس أن إشكالية التعليم ببلادنا تتطلب تشخيصا دقيقا وموضوعيا لوضعية التعليم تقف على الاختلالات وترصد الحلول الواقعية الممكنة.
بدوره اعتبر القيادي في الأصالة والمعاصرة والنائب البرلماني عن مدينة تارودانت عبد اللطيف وهبي، أن مشاركته ضمن هذا اللقاء بهذه المدينة هو جزء يسير لرد الاعتبار لهذه المدينة العريقة والمتميزة داخل جهة سوس العالمة.
وأوضح وهبي أن لقاء اليوم يساهم في نفض الغبار على مدينة عريقة احتضنت أول مؤسسة ثانوية عصرية بالمغرب وعن مدينة تزخر بالعديد من الرجالات في مواقع مختلفة من المسؤولية لعبوا ولا زالوا أدوارا علمية وتربوية وسياسية وثقافية هامة ويعملون في صمت خدمة للمجتمع المغربي.
من جانبه شخص الخبير والمتخصص في شؤون التعليم ببلادنا الدكتور عبداللطيف المودني وضعية وتطور قطاع التربية ببلادنا، عبر رسمه لأسئلة مستفزة أكد أن الأجوبة عنها قد يشكل خارطة طريق لإصلاح التعليم ببلادنا.
