الأخبار

بـــــــــلاغ

تابعت الحركة الشعبية باستغراب كبير التصريحات الأخيرة لمسؤول سياسي مغربي اتجاه الجارة والشقيقة، الجمهورية الاسلامية الموريتانية عضوة اتحاد المغرب الكبير. وهي تصريحات بدون جدوى ما دامت تفتقد لحقيقة تقييم الجهود الرامية إلى تثبيت الروابط الأخوية التي تجمع بلدنا بالقارة الافريقية وكذا المشاركة الحقيقية في تنميتها، وفقا لتوجيهات صاحب الجلالة نصره الله
كما تؤكد الحركة الشعبية أن هذه التصريحات لا يمكن إلا أن تكون فرصة سانحة لأعداء الوحدة الترابية للمغرب وللأجندات المناوئة لرجوع بلدنا إلى مكانه الطبيعي داخل الاتحاد الافريقي.
وتبقى الحركة الشعبية واثقة بأن الجارة موريتانيا بمقدورها التمييز بين الرأي المعبر عنه وموقف المغرب الرسمي.
كما تعبر الحركة الشعبية عن رغبتها وتطلعها الشديدين لتمتين العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعزيزها لمصلحة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى