الأخبار

بتعليمات ملكية ساميةوزيرا الداخلية والصحة يطمئنان على الحالة الصحية للمصابين في حادث سقوط حافلة للركاب في منحدر بإقليم الحوز

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حل وزير الداخلية الأخ محند العنصر و وزير الصحة الحسين الوردي، بعد ظهر أول من أمس الثلاثاء، بمراكش لتفقد الحالة الصحية لضحايا حادثة السير التي وقعت صباح اليوم نفسه بإقليم الحوز وخلفت مصرع 42 شخصا وإصابة 24 آخرين.
وقام الوزيران بزيارة لقسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس حيث اطلعا على الحالة الصحية للمصابين والوقوف على المجهودات المبذولة من قبل الطاقم الطبي بالمستشفى لعلاج المصابين.
كما التقى الوزيران، اللذان كانا مرفوقين على الخصوص بنور الدين بوطيب الوالي الكاتب العام بوزارة الداخلية، وعامل إقليم الحوز يونس البطحاوي، بإحدى القاعات بالمستشفى ببعض أفراد أسر المصابين حيث أبلغاهم، ومن خلالهم، كافة أسر الضحايا مواساة صاحب الجلالة لهم في هذا المصاب الجلل.
إثر ذلك، قام الوفد الوزاري بزيارة للمستودع البلدي للأموات بالمدينة حيث تم إيداع جثامين الضحايا.
وعبر الأخ العنصر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن حزنه وأسفه العميق لهذا الحادث، مضيفا أن الحكومة ستعقد اجتماعا للوقوف على أسباب تنامي حوادث السير وبحث سبل الحد منها مستقبلا.
بدوره، أعرب وزير الصحة، في تصريح مماثل، عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا والمصابين في هذا الحادث الأليم، مضيفا أنه اطلع رفقة الطاقم الطبي المشرف على قسم المستعجلات على سير عمليات علاج المصابين.
يذكر أن هذه الحادثة وقعت حوالي الساعة الثانية من صباح الثلاثاء على مستوى الجماعة القروية زرقطن التابعة لقيادة توامة (إقليم الحوز) على الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين زاكورة ومراكش، حينما هوت حافلة للركاب كانت قادمة من زاكورة في منحدر.
وقد تم نقل 21 مصابا إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش و3 آخرين إلى المستشفى الإقليمي بورزازات لتلقي العلاجات الضرورية، فيما لفظ خمسة من بين الضحايا ال42 أنفاسهم الأخيرة بالمستشفى.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، إثر علمه بالنبأ المحزن لهذه الحادثة، قد بعث رسائل إلى أسر الضحايا وإلى المصابين ضمنها تعازي جلالته الحارة ودعواته إلى الله تعالى بأن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. كما قرر جلالة الملك، حسب بلاغ للديوان الملكي، التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم ومآتم عزائهم وبعلاج المصابين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى