الأخبار

المنتدى الدولي للتنمية البشرية يواصل أشغاله بأكاديرخمس ورشات موضوعاتية لتقييم التجارب وبحث سبل التطوير

أكد الأخ محند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية ووزير الدولة على أهمية هذا الملتقى الدولي للتنمية البشرية الملتقى الدولي للتنمية البشرية الذي انطلقت أشغاله أول من أمس، بأكادير، لأنها تأتي بعد مرور 5 سنوات على انطلاق هذا الورش الملكي الكبير، مبرزا أهمية الحدث من خلال الحضور المكثف لعدد كبير من الخبراء والأجانب والمهتمين بمجال التنمية البشرية.
وأضاف الأخ العنصر أن الاهتمام اليوم يجب أن ينصب على التنمية البشرية، رغم كل ما يعرفه العالم من أزمات ،مؤكدا في تصريح لجريدة “الحركة” أن اختيارات المغرب وجلالة الملك صائبة، وأننا نسير في الطريق الصحيح، وهذا يدعمه ما صرح به السيد رئيس المدير العام لصندوق النقد الدولي وممثلة البنك الدولي، وممثل البنك الإسلامي للاستثمار في الجلسة الافتتاحية، مؤكدا أن الطريق الوحيد اليوم للقضاء على الفوارق الاجتماعية والاقتصادية وعدم تراجع نسبة النمو يجب أن يكون في التأقلم مع العولمة، والتوزيع العادل لثمرات التنمية، وهذا هو هدف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي تصريح لجريدة “الحركة”، قالت نديرة الكرماعي، العامل المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إن الشطر الثاني من المبادرة (2011-2015) أعطى جلالة الملك، في شأنه، توجيهاته السامية،من خلال خطابي 2009-2010، مضيفة أنه الآن سيتم العمل على ترجمة هذه التوجيهات السامية على أرض الواقع.
وأكدت الكرماعي أن هذا الملتقى سيمكننا أيضا من التعرف على تجارب بلدان أخرى في هذا المجال، كي نستفيد منها، وهم أيضا سيستفيدون من تجربتنا المغربية التي تعتبر تجربة رائدة في مجال التنمية البشرية.
تجدر الإشارة إلى أن أشغال هذا المنتدى قد تواصلت، أمس الثلاثاء، من خلال خمس ورشات:
– الورشة الأولى: انصب اهتمام المشاركين فيها حول الطريقة الناجعة لتنفيذ سياسات التنمية البشرية وضمت هذه الورشة مجموعة من الباحثين مغاربة وأجانب.
– الورشة الثانية: انصبت حول المقاربة التشاركية التي هي عماد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشارك فيها فاعلون جمعويون.
– الورشة الثالثة: بحثت في مؤشرات قياس التنمية البشرية.
– الورشة الرابعة: انصبت أشغالها حول بحث أهمية الشراكات في مجال سياسة التنمية البشرية، واستعراض تجارب العديد من الدول في هذا المجال.
الورشة الخامسة: انصب اهتمام مشاركيها حول الشغل ودوره في تنمية الأفراد والمجتمعات.

أكادير – ثريا بوجيدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى