الأخبار

المكتب السياسي للحركة الشعبية يوزع المهام بين أعضائه- إدانة الزيارة الاستفزازية لرئيس الحزب الشعبي الإسباني لمليلية المحتلة- رفض مطلق لنوايا جهات إسبانية خاضعة لنزوات الإنفصاليين إيفاد ما يسمى ب”قافلة” إلى العيون المغربية

عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية اجتماعه العادي، يوم الجمعة 17 شتنبر 2010، برئاسة السيد محند العنصر، أمين عام الحزب.
وفي مستهل هذا الاجتماع، وانشغالا من الحركة الشعبية، بالمستجدات الطارئة على الساحة الوطنية، عبر المكتب السياسي عن استيائه الكبير وإدانته الشديدة للزيارة الاستفزازية لرئيس الحزب الشعبي الإسباني إلى مدينة مليلية المحتلة، معتبرا إياها محاولة يائسة للتأثير على مسار العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الجارين وقياديتيهما الحريصتان على استمرار وشائج الود والصداقة، وبأن هذه المحاولات لن تقف قط حجر عثرة أمام المغرب في استرجاع المدينتين السليبتين وباقي الثغور في إطار سلمي وحضاري.
كما تطرق المكتب السياسي إلى موضوع عودة السيد مصطفى ولد سلمة ولد سيدي مولود إلى مخيمات تندوف، والذي يتعرض للتهديد من طرف “البوليساريو” ومن يقف وراءها، بعد مواقفه الشجاعة المؤيدة لمقترح المغرب بتخويل الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا، داعيا المنتظم الدولي والفعاليات الحقوقية إلى التحرك لضمان السلامة الجسدية للسيد ولد مولود وضمان حقه في التعبير عن أرائه بكل حرية.
وفي موضوع مرتبط، أعرب المكتب السياسي عن رفضه المطلق لنوايا بعض الجهات الإسبانية الخاضعة، لأسباب معروفة، لنزوات الانفصاليين، والتي رست مخططاتها على خوض مغامرة مستفزة أخرى بإيفاد ما يسمى ب”قافلة” إلى مدينة العيون المغربية، ويدعو جميع الفعاليات الوطنية من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى التعبئة جنبا إلى جنب مع باقي السلطات المختصة من أجل فرض احترام مقتضيات السيادة واتخاذ ما يلزم للتصدي لكل ما من شأنه استفزاز مشاعر المغاربة وخاصة إخواننا الصحراويين الوحدويين المستعدين لوأد كل المؤامرات الرامية إلى المساس باللحمة الوطنية التي تجمع المغاربة من طنجة إلى الكويرة، في إطار التحلي بالمسؤولية والثبات، كمصدر قوة نابع من قناعة راسخة بمشروعية الحق المغربي.
هذا وعلى الصعيد التنظيمي، عمل المكتب السياسي على توزيع المهام بين أعضائه المنتخبين من طرف المجلس الوطني للحزب، بعد النجاح المتميز للمؤتمر الوطني الحادي عشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى