الأخبار

المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالأغلبية المطلقةالأخ الجوهري في تصريح ل”الحركة”: أشغال المؤتمر تميزت بروح المسؤولية والنقاش الجدي والحوار البناء

فاطمة ماحدة:

في ظل أجواء حماسية قوامها روح المسؤولية والوعي بأهمية المرحلة المتميزة، صادق أول من أمس، المؤتمر الوطني الثاني عشر للحركة الشعبية بالأغلبية المطلقة على التقريرين الأدبي والمالي بالأغلبية المطلقة، بعد أن تمت المصادقة على تقارير اللجن الخمس المنبثقة عن اللجنة التحضيرية الموسعة للمؤتمر والمتمثلة في لجنة الأنظمة والقوانين، لجنة البرامج والأرضية السياسية، لجنة انتداب المؤتمرين والمؤتمرات، لجنة المالية والإعداد اللوجستيكي ولجنة الإعلام والتواصل.

وفي هذا السياق، أكد الأخ محمد عبد الرحمان الجوهري رئيس المؤتمر الوطني الثاني عشر في تصريح ل"الحركة" أن أشغال المؤتمر تسير في هدوء متسم بالنقاش الجدي والحوار البناء بين مناضلات ومناضلي حزب الحركة الشعبية كما هو معهود فيهم، مبرزا أن المؤتمر صادق في أجواء من المسؤولية على تقارير اللجن المعروضة عليه بالإجماع، وهذا دليل على تمسك المناضلين بالخروج منتصرين في مؤتمرهم، متحدين متضامنين، متفقين على تقوية هياكل حزبهم والابتعاد عن الأنانية الضيقة وجعل مصلحة الوطن والحزب هي العليا لمواجهة الرهانات والاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وذكر الأخ الجوهري في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني عشر بالتعديل الذي شمل إثنى عشر مادة من القانون الأساسي للحركة الشعبية.
وفي تصريحاتهم ل"الحركة"، أجمع بعض المؤتمرين والمؤتمرات الذين أتوا من جميع أقاليم وجهات المملكة على أن المؤتمر الوطني يشكل محطة تاريخية بامتياز، وسيظل محفورا في الذاكرة السياسية للحزب، ولبنة أخرى جديدة في تاريخ الحزب.
كما اعتبروا المؤتمر محطة تنظيمية ذات أهمية كبرى من أجل استنهاض الكفاءات والطاقات للإسهام في تطوير آليات الحزب، وبالتالي المساهمة الفعالة في تصليب وتمنيع الأداة الحزبية، معربين عن تفاؤلهم في حكمة وتبصر الأخ محند العنصر الأمين العم للحركة الشعبية.

 نص التقرير الأدبي و المالي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى