الأخبار

المجلس الوطني للشبيبة الحركية يعقد دورته الثالثة تحت شعار “مغربي وأفتخر”الأخ العنصر يدعو الشباب إلى المساهمة في تحريك الأفكار وتسريع مسار الإصلاحات


أكد الأخ محند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، على دور الشبيبة الحركية، أسوة بباقي الشبيبات الحزبية في تسريع مسلسل إصلاح القوانين ومسار الحكامة والتحولات المجتمعية، داعيا مكوناتها إلى أن تكون في مستوى تضحيات الرواد الذين واجهوا في تجند وراء القصر الملكي خطر الحزب الوحيد.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الأخ العنصر في جلسة افتتاح الدورة الثالثة للمجلس الوطني للشبيبة الحركية، أول من أمس السبت بالهرهورة (ضاحية الرباط).
وأضاف الأخ الأمين العام أن شبيبة الحزب تمتلك من المؤهلات ما يجعلها قادرة على التصدي للتطرف والظلامية والأفكار الهدامة، في تلميح إلى بعض محاولات المقارنة الرخيصة والسهلة بين ما وقع في تونس والواقع المغربي، هذا الأخير المتمتع ببناء ديمقراطي مافتئ يتطور وباتساع هامش الحريات وبضمانة كبرى تتجسد في جلالة الملك الذي يظل فوق كل الأحزاب.
كما دعا الأخ العنصر الشبيبة إلى أن تكون محركة للأفكار، لما تمتلكه من حماس وقابلية فطرية للتحول والاقتراح، بعيدا عن الدور الاحتجاجي الموكول إلى النقابات.
إلى ذلك، استحضر الأخ الأمين العام الدينامية التي عرفها عمل الشبيبة الحركية على الرغم من حداثة التأسيس، حاثا مكوناتها إلى المساهمة في تحقيق تكامل بينها وبين الحزب، باعتبارها الذراع الواقي و”القتالي” للحزب، مضيفا أن بداية هذا التكامل أعطت أولى ثمارها خلال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، حيث ضمنت الشبيبة حضورا وازنا في هياكل الحزب إن على مستوى المجلس الوطني أو المكتب السياسي، داعيا تحقيق هذا التكامل في أرقى تجلياته من خلال حضور الشبيبة، حزبيا،محليا وإقليميا وجهويا، وتوسيع أنشطتها الإشعاعية لتشمل كافة الحركيات والحركيين.
وفي ختام كلمته، جدد الأخ العنصر الدعوة لكي تكون الشبيبة الحركية في مستوى السلف الذي شيد مغربا للجميع، للقرى والمدن وللأمازيغ وغير الأمازيغ، مغرب واحد لجميع أبناء الوطن، وأن تساهم في مواجهة تحديات الكبرى المرتبطة باستحقاقات 2012 و2015، التي يجب أن تحقق بخصوصها الحركة الشعبية حضورها بقوة في البرلمان والجماعات المحلية.
يذكر أن أشغال الدورة الثالثة للمجلس الوطني للشبيبة الحركية المنعقد تحت شعار “مغربي وأفتخر” قد عرفت أول من أمس (السبت)، عقد ندوة حول “دور الدبلوماسية الموازية في الدفاع عن القضايا الوطنية” ومائدة مستديرة خصصت لتقديم ومناقشة “مبادرة الشباب 2012”. كما خصص يوم أمس (الأحد) لمجموعة من القضايا التنظيمية.
جدير بالإشارة أيضا، حضور وفود من الخارج ضمت على الخصوص: جمعية أديب بلادي بكطالونيا، شبيبة حزب الكاطالانيون الجدد والشبيبة الوطنية الكاطالونية، وممثلي منظمات شبيبية مغربية.

الهرهورة – الحركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى