الأخبار

اللجنة التحضيرية لـ”الجامعة المغربية للشباب الليبرالي” تعقد اجتماعها الثاني بمقر الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية

نجاة بوعبدلاوي:

عقدت عشية أول أمس، اللجنة التحضيرية لـ"الجامعة المغربية للشباب الليبرالي"، اجتماعها الثاني بمقر بالأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، وكذلك الشبيبات الحزبية الثلاثة، المؤسسة للمشروع (الشبيبة الحركية، الشبيبة الدستورية، وشباب التجمع الوطني للأحرار)، بالإضافة إلى جمعية شباب المستقبل.

وخلال هذا الاجتماع، أكد الأخ عزيز الدرمومي، الكاتب الوطني لمنظمة الشبيبة الحركية، أن تأسيس هذه الأخيرة، يأتي في سياق "خلق قطب ليبرالي شبابي مغربي يتكون من مجموعة من الشبيبات الحزبية ذات التوجه الليبرالي، مشيرا إلى أن فتح الباب أمام جميع الجمعيات التي تدعي انتمائها للتوجه الليبرالي، سيضع الجامعة في موقف حرج، لأنه يجب علينا أن لا ننسى أننا شبيبات حزبية لنا إيديولوجيات وقوانين حزبية منضبطة لا يمكن تجاوزها، لذا من الضروري التشاور مع القيادات الحزبية.
وأبرز الأخ الدرمومي أن الشبيبة الحركية ليست منغلقة على الأحزاب فقط بل هي تسعى إلى ضم جمعيات المجتمع المدني ذات الصبغة الليبرالية، لكن شريطة أن تحدد صفة هذه الجمعيات التي ستنخرط في الجامعة المغربية للشباب الليبرالي المغربي، هل ستكون لها عضوية كاملة داخل الجامعة أم ستكون مجرد منخرطة، معتبرا أن جمعيات المجتمع المدني ربما في المستقبل ستكون مندفعة في اتخاذ أي قرار، لكننا نحن كشباب منخرط في الأحزاب السياسية يصعب علينا الانجراف دون الرجوع إلى القوانين الداخلية لأحزابنا.
ومن جانبها، قالت الأخت لبنى أمحير إن طموحات هذه الجمعية كبيرة جدا، ففضلا عن جعلها فضاء للتواصل واللقاءات مع مختلف الهيئات والتلوينات الحزبية المؤمنة بالفكر الليبرالي، فهي ستسعى حال تأسيسها إلى "لقاء شباب الأحزاب الليبرالية المغربية"، وذلك بـ"هدف مناقشة القضايا السياسية الوطنية والدولية من المنظور الليبرالي" .
من جهتهم، أكد ممثلو الشبيبات الحزبية (الشبيبة الحركية، الشبيبة الدستورية، شباب التجمع الوطني للأحرار)، بالإضافة إلى جمعية شباب المستقبل، مساندتهم لهذا المشروع "الطموح"، حيث اعتبروا في مداخلاتهم أن فكرة تأسيس "الجامعة المغربية للشباب الليبرالي"، مبادرة هامة، تستحق التشجيع.
حضر هذا اللقاء كل من الإخوة والأخوات أعضاء المكتب التنفيذي، هشام هدوي، هشام فكري، ربيعة ماء العينين، فاطمة الزهراء الإدريسي ومونية يكيوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى