الأخبار

الفريق الحركي بمجلس النواب يتدارس مجموعة من القضايا:

اجتمع الفريق الحركي، صباح يوم أمس، بحضور الأخوين محجوبي أحرضان رئيس الحركة الشعبية ومحند العنصر الأمين العام، للتداول في مستجدات الساحة السياسية وتقييم العمل التشريعي وتحديد آفاقه المستقبلية، والإطلاع أيضا على المحطات التي قطعتها التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية.
وبعد أن استعرض الأخ محمد مبديع رئيس الفريق الحركي حصيلة عمل الفريق خلال الدورة التشريعية السابقة، الذي وصفها ب”الإيجابية”، وما تتطلبه الدورة المقبلة من بذل جهود إضافية لتنشيط العمل البرلماني على مستوى تقديم مشاريع قوانين باللجن البرلمانية، ومراقبة الحكومة من خلال الأسئلة الكتابية والشفهية، أو على مستوى الأنشطة الموازية للفريق، قدم الأخ محند العنصر عرضا سياسيا، تناول فيه المشاورات التي عرفتها لقاءات الوزير الأول بالأغلبية الحكومية، بخصوص انتخاب رئيس مجلس النواب.
وأضاف الأخ العنصر في هذا اللقاء الذي يتزامن مع افتتاح الدورة الربيعية لمجلسي النواب والمستشارين، أن الأغلبية الحكومية أقرت تقديم مرشح واحد، سيرا على نهج التوافق والتوجهات المشتركة الرامية إلى تحقيق الانسجام الحكومي، مبرزا في السياق ذاته، أن الحركة الشعبية لها ما يكفي من الكفاءات والطاقات الخلاقة لمزاولة منصب رئاسة مجلس النواب.
من جهة أخرى شدد الأخ الأمين العام على أهمية اللقاء التواصلي الذي جمع الفريق الحركي في كل من مجلسي النواب والمستشارين بالمكتب السياسي بمدينة مراكش، والذي خلص إلى نتائج متميزة.
كما قدم الأخ العنصر ملخصا حول اللقاء الذي جمع الحركة الشعبية بحزب الأصالة والمعاصرة والذي عبر فيه الطرفان عن تأجيل النقاش عن التحالفات إلى ما بعد انعقاد المؤتمر الوطني، والآخر الذي نظم بدعوة من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي تناولا فيه مواضيع تهم طبيعة نمط الاقتراع والجهوية الموسعة والتعديل الدستوري.
ولم يفت الأخ الأمين العام، التذكير بالمحطة التاريخية التي ينتظرها الحركيات والحركيون بصفة خاصة والرأي العام بصفة عامة، والمتعلقة بالمؤتمر الوطني للحركة الشعبية، الذي يمثل في المنتخبون البرلمانيون حلقة أساسية في نجاحه.
في السياق نفسه، قال الأخ محجوبي أحرضان، إن نجاح المؤتمر رهين بالعمل الجاد الذي يقوم به النواب البرلمانيون في الأقاليم، وذلك ما يؤكد أن الحركة الشعبية لها تاريخ ومستقبل في مختلف المناطق المغربية، ولها من القوة لتحصين كيانها من الدسائس والمناورات، ومتسلحة بالتحدي، لمواجهة كل من سولت له نفسه التشويش على مسارها النضالي والتاريخي.

عبد المجيد الحمداوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى