الأخبار

الشبيبة الحركية بسلا في ضيافة الفريق الحركي بمجلس النوابالحركة الشعبية في تواصل دائم مع طاقاتها الشبابية الواعدة

دعا الأخ عزيز الدرمومي الكاتب العام للشبيبة الحركية مساء يوم الإثنين الأخير بالبرلمان، الشباب الحركي إلى الانخراط الجاد والفعال في ممارسة الفعل السياسي.
وأعرب الكاتب العام للشبيبة الحركية خلال استقباله لمجموعة من أعضاء المكتب الإقليمي للشبيبة الحركية بسلا رفقة الأخوات البرلمانيات فاطنة الكحيل، لبنى محير وفاطمة الضعيف والإخوة البرلمانيين، عبد القادر تاتو (نائب الرئيس وعضو المكتب السياسي)، وخالد الصديقي (برلماني عن جهة تازة)، والحسن ايت يشو ( برلماني عن خنيفرة)، فضلا عن عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية، عن سعادته بهذه الزيارة للمؤسسة التشريعية، قائلا " سعداء باستقبالكم في البرلمان، ونتمنى أن تتكرر مبادراتكم بزيارتكم لمؤسسات حكومية أخرى، وكذا لمقر حزبكم الحركة الشعبية الذي يعتز بشبابه، وفي تواصل دائم معهم"، كما لم يفته تقديم الاعتذار نيابة عن الأخ محمد مبديع رئيس الفريق الذي تغيب لظرف طارئ".
وذكر الكاتب العام للشبيبة الحركية، بدور واختصاصات البرلمان، قائلا إن دستور 2011 حدد اختصاصات تشريعية ورقابية للبرلمان، مع وضع مجموعة من الآليات منها الأسئلة الشفوية والكتابية واللجان الدائمة والمؤقتة، رغم أن البرلمانيين عموما والفريق الحركي بشكل خاص ليسوا راضين عن الكيفية التي يتم بها طرح الأسئلة الشفوية، واصفا إياها بكونها طريقة "مملة" ولا تشجع المواطنين على تتبعها، وبالتالي فهم يطالبون بتغييرها.

ولم يفت الأخ الدرمومي تذكير الشباب الحركي ببرنامج الدورة الخريفية التي تهيمن عليها مناقشة قانون المالية، معربا عن أمله في أن يساهموا رفقة إخوانهم في الرابطة الاقتصادية للشباب الحركي بتعاونهم من خلال مدهم بالمقترحات في جميع القوانين التي قد تستأثر باهتمامهم.
من جهتها، اعتبرت الأخت فاطمة الزهراء الإدريسي (منسقة المكتب الإقليمي لشبيبة سلا وعضو المكتب التنفيذي)، لقاء شباب سلا بممثلي الأمة المنتمين للحركة الشعبية، فرصة للإطلاع عن قرب عن كيفية اشتغالهم تحت قبة البرلمان، قائلة إن الشباب الحركي، طموح ويريد العمل وهو دائم البحث عن الفرص للتعلم والاستفادة من تجارب سابقيه.
من جانبه، حث الأخ عبد القادر تاتو، (نائب رئيس مجلس النواب، وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية)، الشباب الحركي على الانخراط الإيجابي في ممارسة الفعل السياسي، قائلا إن الأمل في الشباب، الذي يمكن أن يصنع المعجزات، والحركة الشعبية في حاجة إلى شبابها كما هي في حاجة إلى نسائها ولكل مناضلاتها ومناضليها أينما وجدوا، مشيرا إلى أن الفريق الحركي منفتح على المجتمع المدني عموما، وقد استقبل الأسبوع الماضي شبيبة من القنيطرة، معربا عن أمله أن تتكرر مثل هذه الزيارات المفيدة التي تقرب الشباب بشكل خاص من المؤسسات التشريعية، مبرزا أيضا دور الشباب في المؤسسة التشريعية وكذا داخل حزب الحركة الشعبية، قائلا" أنتم الأمل، لأنكم تمثلون الإستمراية، وعليكم تحضير أنفسكم من الآن حتى تكونوا في مستوى الإنتطارات والرهانات المقبلة، وتكونوا خير خلف لخير سلف".
من جهتها رحبت الأخت فاطنة الكحيل(عضو المكتب السياسي ورئيسة جماعة عرباوة) بشباب سلا، معربة عن أملها ألا تقتصر زياراتهم إلى البرلمان فقط، بل أن تشمل أيضا الحزب والجماعات، فضلا عن باقي المؤسسات العمومية.
وفي السياق نفسه، رحبت الأخت لبنى أمحير (برلمانية وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية)، بشباب سلا، قائلة إن الشباب الحركي يحتاج إلى التكوين والتأطير، ومثل هذه الزيارات تمكنهم من الإطلاع عن قرب وتجيب عن بعض تساؤلاتهم الغامضة بخصوص عمل هذه المؤسسة أو تلك، مشيرة إلى أن الشبيبة الحركية عليها كسب التحديات المقبلة سيما وأنها بصدد التهييء لمؤتمرها المقبل، مذكرة أيضا بكيفية عمل أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية.
إلى ذلك قال الأخ لحسن آيت يشو(برلماني) إن الفريق الحركي الذي يعمل بأسلوب حداثي منفتح على مختلف هياكل الحزب وعلى المجتمع المدني، مؤكدا استعداد الفريق للإجابة عن مختلف تساؤلات الشباب.

صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى