أنشطة برلمانية

السنتيسي :الحركة الشعبية بخير وتعرف دينامية جديدة

عدي السباعي: الحزب لم يغب يوما عن الساحة السياسية

M.P/ صليحة بحراف

أكد إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن البيت الحركي بخير ويعرف دينامية جديدة تحت قيادة السيد الأمين العام ولم يغب يوما عن الساحة السياسة.
وقال السنتيسي خلال ندوة صحفية عقدها الفريق الحركي، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، خصصت لبسط وجهة نظره حول مشروع قانون المالية 2024، ومستجدات الساحة السياسية، والمبادرة التشريعية للفريق الحركي، والشأن الحزبي المتعلق بالحركة الشعبية، (قال):”خلال نهاية الأسبوع كان لنا موعد مع مؤتمرين، مؤتمر الوطني الرابع للشبيبة الحركية، والمؤتمر الوطني الخامس لمنظمة النساء الحركيات”.

وأضاف القيادي الحركي أن المؤتمرين مرا في أجواء جد شفافة وديموقراطية، على غرار باقي المحطات الوطنية التي دأب الحزب تنظيمها، فأشغال المؤتمرين كانت جرت بشكل سلسل وعادي، والأبواب كانت مفتوحة للجميع ولم نضع حارسا على باب المركب الرياضي ببوزنيقة، لنمنع أي أحد من الدخول.

وزاد السنتيسي مسترسلا:”نحن، اليوم بصدد التحضير لعقد دورة المجلس الوطني في 23 دجنبر المقبل، فضلا عن عقدنا لعدة تظاهرات ولقاءات وأنشطة بعدد من جهات المملكة”.

في نفس السياق، أكد عدي السباعي الناطق الرسمي باسم الحزب أن الحركة الشعبية لم تغب يوما عن الساحة السياسية، قائلا :”لم نغب كحزب ولا كفريق عن مستجدات الساحة السياسية”.
وتعليقا على موقع حزب “السنبلة” من احتقان شغيلة التعليم، أكد السباعي أن الحركة الشعبية دبرت قطاع التعليم في عز الأزمة ونجحت في تدبيره.
وأوضح السباعي أن حزب الحركة الشعبية بقيادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السعيد أمزازي، في عز أزمة “كورونا” نجح في إرساء التعليم عن بعد كما دبر ملفات حارقة مهمة ونفتخر به لتدبيره القطاع بكفاءة ومهنية وروح وطنية عالية، كما دبر مرحلة ما بعد كورونا وواصل الإصلاح الشمولي للقطاع، بل ونجح في فك 8 ملفات كانت عالقة.

وبخصوص حالة الاحتقان التي تسود الساحة التعليمية جراء رفض مضامين النظام الأساسي للتعليم الجديد الذي تتمسك الحكومة بتنزيله، قال السباعي نحن في حزب الحركة الشعبية، سبق أن نبهنا لما وصلنا إليه اليوم، وقدمنا رأينا بهذا الخصوص وطالبنا بإعادة النظر في”النظام الأساسي لموظفي التعليم” وتصحيح اختلالاته بما يضع حدا للاحتقان ويعيد السلم الاجتماعي والمهني إلى لهذا القطاع الإستراتيجي.

وبعد أن استغرب السباعي تفادي الحكومة الحوار مع الأساتذة ، قال:” للأسف اليوم هناك حوار مغلق والحل الوحيد لتجاوز حالة الاحتقان الذي يعرفه القطاع هو تغليب منطق المسؤولية الوطنية و العودة لطاولة الحوار “.

وتابع السباعي أن الحوار يجب أن يكون مفتوحا وشاملا ولم لاتدخل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ومؤسسة الوسيط لتقديم رؤيتهم لتجاوز حالة الاحتقان الذي أصبح اليوم يتجاوز الحكوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى