الأخبارمقالات صحفية

الحركة الشعبية تزكي الأخ محمد الغراس للإنتخابات التشريعية عن دائرة القنيطرة

الرباط/ علياء الريفي

زكت الحركة الشعبية الأخ محمد الغراس، رئيس جماعة بنمنصور وكيلا للائحة الدائرة التشريعية المحلية بإقليم القنيطرة للترشح للانتخابات التشريعية المزمع أجراؤها يوم 8 شتنبر المقبل.

وشوهد محمد الغراس صباح اليوم الثلاثاء  على متن دراجة نارية  أمام مقر عمالة القنيطرة ، ليضغ ملف ترشيحه لدى المصالح المعنية .

والأخ محمد الغراس، الذي يعد من خيرة الأطر الشابة بحزب الحركة الشعبية، يعرف عنه الهدوء وطول الصبر وابتسامة لا تفارق محياه، سبق أن عينه جلالة الملك محمد السادس، كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مكلفا بالتكوين المهني.

الأخ الغراس، الذي هو عضو المكتب السياسي لحزب”السنبلة” المكلف بالعلاقات الخارجية، والأكاديمية الشعبية، ورئيس شبكة الحرية الليبرالية، شغل منصب نائب رئيس الأممية الليبرالية، وإطارا بالصندوق الوطني للإيداع والتدبير، ومدير بوزارة الشباب والرياضة، منذ سنة 2014، وهو حاصل على شهادة الإجازة في مجال إدارة الأعمال بجامعة الأخوين سنة 1999، بالإضافة إلى الماجستير في التجارة الدولية والتعاون الاقتصادي بجامعة كينوغ هي في كوريا الجنوبية.

وقد تولى خلال مساره المهني عدة مسؤوليات منها،رغم صغر سنه، مسؤولا عن الاتصال والتنمية بجامعة الأخوين ما بين سنتي 2001 و2002، وكذا مديا لمارينا أبي رقراق بين 2008 و2010، ومديرا لمعهد أبي رقراق من 2010 إلى 2013.

الأخ الغراس، شغل أيضا عضوا في لجنة الشباب بالجامعة العربية، وعضوا في المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بقطاع الصحة العمومية علاوة على متابعته للعديد من الدورات التدريبية في مجالات التدبير، والتسيير، وحل النزاعات، وكذا في اقتصاد النفط، والتكوين السياسي. .

وفي المجال الرياضي، سبق للاخ محمد الغراس أن كان رئيسا للنادي القنيطري لكرة السلة و يعود له الفضل في صعود الفريق إلى القسم الممتاز، كما كان عضوا بمكتب “الكاك” لكرة القدم .

وخلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، فاز الغراس بمقعد بمسقط رأسه (دوار سفيرات )، على رأس لائحة حزب السنبلة، حيث شغل منصب مستشار جماعي بجماعة بنمنصور بإقليم القنيطرة، وهو اليوم رئيس جماعة بنمنصور.

الغراس متزوج وأب لطفلين.

ويؤمن الأخ الغراس أن المشاركة في الحياة السياسية هي مفتاح الديمقراطية التشاركية في المجتمعات، مؤكدا عزمه على مواصلة قيادة قطار التنمية وهذه المرة من خلال البرلمان.

لم يفت القيادي الحركي الفرصة مع بداية العد العكسي لانطلاق الحملة الإنتخابية، (بعد غد الخميس 26 غشت 2021، وستستمر لمدة 12 يوما، لتكون محطتها النهائية على الساعة 12 ليلا من يوم 7 شتنبر المقبل، علما أن يوم الـ 8 من شتنبر هو التاريخ المحدد للانتخابات الجماعية والتشريعية والجهوية)، أن يهيب بالمغاربة عبر ربوع المملكة إلى مواصلة التقيد الصارم بكل التدابير الاحترازية المعمول بها.

وأضاف تصريح خاص لـ ” أش بريس” أن الانتخابات المقبلة في حد ذاتها ليست هدفا وإنما محطة هامة في مسار بلادنا الديمقراطي، ، قائلا ” نحن في حاجة ماسة لكسب رهانها، مع الإلتزام بالتدبير الجيد والتنظيم المحكم لتأمين إجرائها في أحسن الظروف، بما يضمن نزاهتها ومصداقيتها، رغم إكراهات الجائحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى