الحركة الشعبية ترسخ مكانتها في صدارة القوى السياسية بالرباط بعد التحاق منتخبين جدد بصفوفهاالمستشارون الحركيون يعلنون خلال إفطار جماعي العزم على الإمساك عن موقف الصمت أمام تراجع تدبير شؤون العاصمة

في ظل جو أخوي رائع، اجتمع مستشارو الحركة الشعبية على مستوى مقاطعات الرباط على مائدة إفطار رمضانية احتضنها مقر الأمانة العامة للحزب، يوم الجمعة الماضية.
حفل الإفطار الذي حضره الأخ محند العنصر أمين العام الحزب والأخ محمد أوزين عضو المكتب السياسي، كان مناسبة للتواصل والاحتفاء مع مجموعة من المنتخبين المحليين الشرفاء الذين قرروا الالتحاق بصفوف الحركة الشعبية، لتوحيد الجهد والطاقات لإنقاذ عاصمة البلاد من التراجع الحاصل على مستوى التدبير منذ بداية الولاية الحالية، حيث أصبح الجميع، بعد المقارنة، مدركا للفرق بين الفترة المشرقة التي كانت تشرف فيها الحركة الشعبية في شخص الأخ عمر البحراوي شؤون الرباط والوضع الراهن الذي لا يسر.
وقد قال الأخ عبد القادر تاتو عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ورئيس مجلس عمالة الرباط و خليفة رئيس مجلس النواب أن التحاق مجموعة من الطاقات بصفوف الحزب خلف أجواء فرحة في أوساط الحركيين، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود لخدمة المصلحة العامة لسكان العاصمة.
كما أعلن الأخ تاتو عن دخول الحزب، بعد مؤتمره الوطني الحادي عشر الذي عرف نجاحا باهرا، مرحلة إعادة الهيكلة التنظيمية وفتح فروع في جميع مقاطعات العاصمة، وتأسيس جمعية للمنتخبين على صعيد الرباط.
يذكر أن حفل الإفطار تميز بإلقاء عدد من الكلمات من طرف عدد من الإخوة المستشارين، سيما منهم الملتحقون الجدد.