الأخبار

الحركة الشعبية تدين بشدة اعتقال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات “البوليساريو”دعوة المنتظم الأممي إلى التدخل و تحميل الجزائر المسؤولية عن كل التبعات


على إثر إقدام مليشيات “البوليساريو” على اعتقال السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود بعد دخوله النقطة الحدودية لتندوف قادما إليها من التراب الموريتاني، تعرب الحركة الشعبية عن إدانتها الشديدة لهذا الفعل الأخرق المرتكز إلى منطق الغاب وأساليب العصابات الإرهابية، وتوجه نداء عاجلا إلى المنتظم الأممي والقوى الملتزمة بالدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان قصد التدخل لشجب هذا العمل الخطير وضمان حق السيد ولد سيدي مولود في التعبير عن رأيه بكل حرية وبعيدا عن ممارسات الضغط والتهديد والتنكيل.
كما تحمل الحركة الشعبية الدولة الجزائرية كامل المسؤولية عن هذا الفعل الشنيع الذي تم فوق أراض خاضعة لسيادتها، محذرة من مغبة ما قد يلحق السيد ولد سيدي مولود من تهديد لسلامته الجسدية هو وعائلته وغيرهم من سكان المخيمات المساندين للموقف الداعي إلى تنبي مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية.
على صعيد أخرى تدين الحركة الشعبية إقدام السلطات الجزائرية على احتجاز صحافيين مغربيين وتعريضهما لمختلف أساليب الاستنطاق و الترهيب بهدف منع الرأي العام الدولي من متابعة تطورات عودة ولد سيدي مولود و التعتيم على عملية اعتقاله التي تعتبر خرقا صارخا لكل القيم الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى