الحركة الشعبية تثمن استماع السلطات إلى المطالب الاجتماعية للسكان في ضواحي العيون وتدعو الفرقاء في ميدان الصحافة إلى خلق جو جديد من الثقة والمسؤولية
إن حزب الحركة الشعبية إذ يسجل وجود حركة احتجاجية ذات طابع اجتماعي في ضواحي مدينة العيون تمثلها مجموعة صغيرة من العائلات لها مطالب فيما يخص السكن والشغل انضمت إليها أفواج كبيرة من الموظفين أو من الذين استفادوا ممن يسمون بسكان مخيمات الوحدة، فإنه يثمن الجهود التي تقوم بها السلطات للاستماع إلى مطالب السكان، كما أنه يشجب كل استعمال سياسي من أي طرف لهذه المطالب ذات الطابع الاجتماعي الصرف ويدعو المنتخبين والمجتمع المدني وممثلي السكان للعمل سويا مع السلطات لإيجاد حلول للمشاكل العالقة ويعلن تجنده للعمل مع الجميع للتفكير في إستراتيجية تنموية تضع حدا للمقاربة الرجعية وتهيئ المنطقة لاستيعاب الأعداد الهائلة من العائدين من جحيم مخيمات تيندوف.
كما يعلن حزب الحركة الشعبية عن أسفه الشديد لتراجع تصنيف المغرب على مستوى مؤشر حرية الصحافة في العالم الذي تصدره جمعية “مراسلون بلا حدود”، وبهذه المناسبة يدعو جميع الفرقاء إلى العمل سويا من أجل خلق جو جديد من الثقة والمسؤولية تكون دعاماته الأساسية هي الحرية الفكرية والتحريرية المدعومة بسلطة القانون والمسؤولية الأخلاقية عبر التزام “ديونتولوجي” بضوابط تنظم مهنة الصحافة وتمكنها من لعب دورها كسلطة رابعة حقيقية، كما أن حزب الحركة الشعبية يدعو إلى سن قانون ينظم ويسهل الولوج إلى المعلومة والأخبار كما يدعو إلى وضع إستراتيجية وطنية للرفع من مبيعات الصحف والزيادة في عدد قرائها لما في ذلك من وقع إيجابي على بناء مجتمع الاختلاف والنقاش والديمقراطية الذي نطمح إليه جميعا.
