الأخبار

التخطيط الإستراتيجي للحركة الشعبية موضوع دورة تكوينية بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني

الرباط – صليحة بجراف

نظمت الحركة الشعبية أمس الاثنين بالرباط، دورة حول دورة حول التخطيط الإستراتيجي للحرب.
الدورة التي تعقد بتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني، وأطرها خبراء في المجال أمثال فرانشكا بيندا، مديرة مقيمة رئيسة المعهد الديمقراطي الوطني بالمغرب، وغراهام ستيل عضو الهيئة التشريعية الإقليمية لنوفا سكوتيا الكندية ووزير مالية سابق، شاركت فيها العديد من الفعاليات الحركية تنتمي لمختلف جهات المملكة.
في البداية، كشف الأخ أحمد سيبة مدير مقر الأمانة العامة للحركة الشعبية، المعايير التي تم على أساسها اختيار الشخصيات الحركية المشاركة، قائلا" راعينا، مستوى المسؤولية داخل الحزب، والأقدمية، والتمثيلية الجهوية".
من جهتها، ذكرت حكيمة الحيطي عضو المكتب السياسي بمسار الحركة الشعبية وكيفية تأسيسها وكذا أولوياتها، قائلة إن الحركة الشعبية، حزب وطني أسس منذ أكثر من 50 سنة لأجل تعزيز الحريات العامة بالمغرب، وكسر طابو الحزب الوحيد، موضحة أنه بعد إستقلال المغرب تم تأسيس الحركة الشعبية كامتداد سياسي مشروع للمقاومة وجيش التحرير، مشيرة إلى أن ميلاد الحركة الشعبية كان نقطة انطلاق لمسلسل التعددية ومأسسة الحريات العامة بالمغرب، فضلا عن كونها، أخذت على عاتقها مواصلة مراحل بناء دعائم مغرب قوي، متماسك ومتضامن، مغرب منفتح على التطـور والحداثة ومستوعب لمكاسب الإنسانية في العلم والتقنية والتواصل والتكامل.
وكشفت الأخت الحيطي عن بعض أولويات الحركة الشعبية، منها الاهتمام بالعالم القروي وتبني قضية الأمازيغية، فضلا عن العمل الاهتمام بكل ما يهم المواطنين من صحة وتعليم وسكن لائق وغيرها.
وقالت الأخت الحيطي إن هاجس الحزب الآن هو تعزيز تنظيماته الهيكلية ليس فقط على الصعيد المركزي وإنما أيضا على مستوى الوطن، فضلا عن تعزيز التواصل وكذا تقوية كفاءاته.
كما تحدث الأخت الحيطي عن قوة الحركة الشعبية ومشاركتها في الحكومة وكذا علاقاتها ببعض في أطار الشراكة ك "فردريتش نيومان" و"المعهد الديمقراطي الوطني".
إلى ذلك تمحورت باقي المداخلات حول كيفية المساهمة الفعلية والإيجابية داخل الحزب من خلال الوصول إلى تكوين أولوية تنظيمية وطنيا ومحليا وإقليميا، وبالتالي الوصول إلى كسب مزيد من الأصوات فضلا عن كسب تحدي الفئات العازفة عن ممارسة الفعل السياسي، أو المشاركة في الانتخابات سواء التشريعية أو المحلية أو الجهوية وبالأخص في صفوف النساء والشباب.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة التي تستمر على مدى يومين، تطرقت إلى العديد من المحاور على غرار، صورة شاملة : طرح الأفكار العامة، الحزب ممثلوه، منتخبوه وأعضاؤه: العمل معا من أجل النجاح: دراسة من كندا، كيفية القيام بالتخطيط الإستراتيجي وعملية التحليل: مفهوم وتعريف إضافة إلى محاور أخرى تهم كيفية الرقي بالشأن الحزبي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى