الأخبار

الاخ اوزين: المغرب يشتغل على الأوراش التي شكلت محاور مؤتمر (مينس 5) للنهوض بالقطاع الرياضي

أكد الاخ محمد أوزين وزير الشباب والرياضة أن المغرب بصدد الاشتغال على الأوراش التي شكلت محاور أساسية للمؤتمر الدولي الخامس للوزراء وكبار المسؤولين عن التربية البدنية والرياضة للدول الأعضاء في اليونسكو (مينس). وأوضح الاخ أوزين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال هذا المؤتمر الذي احتضنته برلين على مدى يومين، أن الحق في الرياضة للجميع أقرها الدستور المغربي، واليوم، يضيف الوزير "نسائل أنفسنا حول ما تم إنجازه على هذا المستوى وما تمت بلورته من سياسات لجعل هذا الحق مكتسبا".

أما بخصوص الاستثمار في القطاع الرياضي، فأبرز وزير الشباب والرياضة أن الاستثمار يتعين أن يشمل ليس فقط البنيات التحتية بل حتى الموارد البشرية، من أجل الحفاظ على المنشآت وصيانتها وجعلها قادرة على تحقيق مردودية أكبر.

وقال في هذا السياق إن المغرب اعتمد هذا التوجه الذي أقره المؤتمر، وذلك من خلال سياسة القرب التي تتوخاها الوزارة عبر إحداث بنيات تحتية رياضية تكون في متناول جميع الشباب.

واعتبر الوزير أن الجانب الأخلاقي في الرياضة الذي ركز عليه المؤتمرون، يكتسي أهمية بالغة وتنبني عليه الرياضة التي "لا يجب اعتبارها مجرد لعب ومباريات للفوز"، بل ممارسة تحمل مجموعة من القيم والمبادئ الأساسية التي ينبغي استحضارها في المنافسات كونها تحمي الفرد من سلوكيات مشينة كالعنف والغش والشغب وتناول المنشطات.

وحول توسيع قاعدة الممارسين للرياضة والمنخرطين فيها بالمغرب أبرز السيد أوزين أن إستراتيجية الوزارة الجديدة تؤكد بدلا من التركيز فقط على النتائج، على انخراط مزيد من الشباب لممارسة جميع الأنواع الرياضية والدليل على ذلك -يقول الوزير- أن دفتر التحملات أكد بشكل صريح على أن تستثمر الجامعات الرياضية أكثر في الشباب الذي يحتاج إلى ثقافة رياضية.

وعبر عن الأسف لكون عدد المنخرطين في الرياضة في المغرب يبقى دون المستوى المطلوب، بل إن الأرقام، يضيف الوزير، "صادمة" وبعيدة حتى عن المستوى العادي المتعارف عليه عالميا.

وعزا الوزير عزوف الشباب عن الرياضة إلى انشغاله أكثر بوسائل بديلة كمواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت تستقطبه بشكل ملفت للنظر واستعادته تتطلب جهودا كبيرة، خاصة عبر وضع سياسات بعيدة المدى على غرار دول تتميز بإنجازاتها الكبرى وحضورها القوي في عالم الرياضة.

وجدير بالإشارة أن الاخ أوزين قد أجرى على هامش أشغال المؤتمر مباحثات مع وزراء الشباب والرياضة في كل من فرنسا وكندا واليابان تناولت بالخصوص سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الرياضي، واستلهام بعض التجارب الناجحة والرائدة في بعض الأصناف الرياضية، إلى جانب الاتفاق على تبادل الزيارات لتفعيل مجموعة من الاتفاقيات التي تم تحديدها والعمل على إخراجها إلى حيز الوجود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى