أنشطة حزبية

الأخ العنصريبرز دور جهة درعة-تافيلالت في سبيل استرجاع الأقاليم الصحراوية واستكمال الوحدة الوطنية والأخ الدريسي يدعو إلى تكثيف الجهود والتعبئة لإنجاح المشاريع التنموية

M.P/ متابعة

أبرز الأخ محند العنصر،الأمين العام للحركة الشعبية، السبت بورزازات، دور جهة درعة-تافيلالت في سبيل استرجاع الأقاليم الصحراوية واستكمال الوحدة الوطنية، قائلا :”إن الجهة قدمت العديد من الأعمال والتضحيات في سبيل استرجاع الأقاليم الصحراوية واستكمال الوحدة الترابية للمملكة”.
العنصر، الذي نوه كلمة له خلال افتتاح أشغال لقاء حهوي، بجهة درعة-تافيلالت، بالجهود التي يبذلها مناضلو الحزب في الجهة، وخاصة بإقليم ورزازات في سياق خدمة الوطن والمواطنين، أكد أن هذا اللقاء يهدف إلى التواصل مع سكان الجهة الذين يتسمون بالصدق في المواقف والغيرة على الوطن، وكذا لتقوية إشعاع الحزب في المنطقة، ولتبادل الآراء حول بعض القضايا التي تهم السياسة العمومية في المغرب.

وبعد أن أبرز الأخ العنصر الرغبة في أن يشكل هذا اللقاء الجهوي نموذجا في التنظيم والهيكلة بالنسبة للجهات الأخرى، أشار إلى أنه رغم كون المغرب يسجل تقدما ملحوظا بتنفيذ العديد من المشاريع الكبرى، فإن بعض المناطق تسير بشكل بطيئ في مجال التنمية، خاصة في جهة درعة-تافيلالت، داعيا إلى ضرورة الاهتمام أكثر بتنمية المناطق القوية التي ينبغي أن تحظى بحصتها من النمو مثل المناطق الأخرى.

وشدد الأخ الأمين العام للحركة الشعبيةخلال هذا اللقاء، الذي حضرته قيادة الحزب، على أن هذه المناطق تواجه تحديات تهم، على الخصوص، تعميم التعليم العالي، والنهوض بالصحة العمومية، وتحسين دخل المواطن، وتعزيز الطرق ومحاربة الأمية، معتبرا أن الجهوية المتقدمة تروم تحقيق تمييز إيجابي بالنسبة للمناطق الفقيرة لكي تقترب تنمويا من الجهات الأخرى، داعيا إلى مواجهة العديد من الاكراهات التنموية، وأن يتم الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل جهة في تنفيذ المشاريع، وتحقيق العدالة المجالية.

وخلص الأخ العنصر إلى استحضار المواقف التي يتبناها الحزب بخصوص القضية الفلسطينية والعلاقات مع بلدان القارة الافريقية والدفاع عن القضايا العربية العادلة، معبرا عن الأمل في أن تأخذ اللغة الأمازيغية مكانتها اللائقة في التعليم.

من جهته ، أكد الأخ عبد الرحمان الدريسي، عضو المكتب السياسي للحزب، أن الحركة الشعبية عملت، منذ المؤتمر الوطني الأخير، على تجديد هياكلها، مشيرا إلى أهمية هذا اللقاء الذي يشكل فرصة للنقاش بين مناضلات ومناضلي الحزب القادمين من مختلف أقاليم الجهة.

ودعا الأخ الدريسي الحضور إلى ضرورة تكثيف الجهود والتعبئة من أجل إنجاح المشاريع التنموية والاهتمام بالقضايا التي من شأنها الإسهام في تحقيق إقلاع تنموي حقيقي للمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي اختير له شعار “أية جهة نريد…؟”حضره إلى جانب أعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية بجهة جهة درعة-تافيلالت بعض أعضاء المكتب السياسي وأعضاء من الهيآت المنتخبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى