الأمن العمومي بسلا ينخرط بقوة في حملة تطهيرية واسعة النطاق
موازاة مع العمل الذي تقوم به عناصر الشرطة القضائية، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن، بسلا، ينخرط جهاز الأمن العمومي، هذه الأيام، إلى جانب مهامه الإعتيادية، وبقوة، في عملية أمنية تطهيرية وتمشيطية واسعة النطاق، استرعت انتباه المواطنين، وذلك من أجل استثباب الأمن وحفظ النظام، بهذه المدينة، التي تحتل الرتبة الثانية على الصعيد الوطني، من حيث عدد السكان، وكذا منح ساكنتها الشعور بالأمن والإستقرار.
ويشارك في هذه العملية، التي تجري تحت الإشراف الفعلي ، للمراقب العام مولود أوخويا، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن، ونائبه العميد الإقليمي، خالد الدغوغي، رؤساء الدوائر الأمنية ونوابهم، وكذا مساعديهم، ورئيس الهيئة الحضرية، علاوة على ضباط الأمن بمختلف رتبهم، مسنودين بفرقة الدراجين، وعناصر الأمن العمومي، بالزي الرسمي والمدني.
وبحسب مصدر مطلع، فإن هذه الحملة التي انطلقت منذ الإثنين الماضي، والتي ساهم فيها الأمن العمومي بشكل ملحوظ، يذكرنا ب "أيام زمان" استهدفت" المدينة العتيقة" ومنطقتي "بطانة" و"تابريكت" وقرية "أولاد موسى" والأحياء الشعبية، نذكر منها : مولاي إسماعيل، وادي الذهب، سعيد حجي، الرحمة، الدار الحمراء، الشيخ المفضل، والإنبعاث. كما شملت الحملة أيضا، الشاطئ الصخري، الممتد من منطقة، اشماعو" مرورا بمنطقة "سيدي موسى" وحتى غاية شاطئ المدينة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأيام الثلاثة من هذه الحملة، التي خلفت ارتياحا في أوساط السكان، أسفرت عن إيقاف أزيد من خمسمائة شخص، متورطين في قضايا إجرامية مختلفة، وإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص مبحوث عنهم، على خلفية ارتكابهم جريمة قتل، بالقرب من السوق الممتاز المقام بمحاذاة طريق القنيطرة، كما تم التحقق في هوية عدد لا يستهان به من المواطنين.