الأمانة العامة للحركة الديمقراطية الاجتماعية تتبرأ من حضور عضوين من مكتبها السياسي اجتماعات ماكان يسمى ب”الحركة التصحيحية”
في خطوة تؤكد انتهاج ما كان يسمى ب”الحركة التصحيحية” لأساليب تجييش كل من هب ودب، خارج المجلس الوطني للحزب والشرعية النضالية والقانونية، والاعتماد على أشخاص من أحزاب أخرى، أصدرت الأمانة العامة للحركة الديمقراطية الاجتماعية، بلاغا موقعا من طرف أمينها العام السيد عبد الصمد عرشان جاء فيه:
لقد بلغ إلى علم الأمانة العامة للحركة الديمقراطية الاجتماعية أن عضوين من المكتب السياسي لهيأتنا، يحضران في اجتماعات “الحركة التصحيحية” لحزب الحركة الشعبية، مما يجعل هذا الحضور مسار عدة استفهامات؟؟
ورفعا لأي تأويل، وتنويرا للمهتمين بالشأن الحركي، يؤكد الأمين العام للحركة الديمقراطية الاجتماعية أن حضور هذين العضوين في مثل هذه التجمعات يعتبر بمحض إرادتهما دون إذن إرادتهما دون إذن من قيادة الحزب أو حتى استشارة أحد منها، ونعتبر هذا الحضور أمرا شخصيا لا علاقة لحزبنا به، وسيجتمع المكتب السياسي في القريب لمناقشة هذا الموضوع.
