الأخبار

الأخ محمد أوزين خلال الاجتماع الاستثنائي الموسع للجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي على المستوى الوزاري:

أكد الأخ محمد أوزين كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أمس الأول الأحد بجدة، أن المغرب منخرط في مبدأ والتزام إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي يذهب ضحيتها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وقال الأخ أوزين، في كلمة له خلال الاجتماع الاستثنائي الموسع للجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي على المستوى الوزاري المخصص لبحث تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية الإنساني، إن المغرب “لا ينخرط فقط في ظرفية استنكار العدوان الإسرائيلي على قافلة الحرية” وإنما في “مبدأ والتزام إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية” التي يذهب ضحيتها المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأبرز، أنه وفاء لهذا الالتزام كان المغرب سباقا من خلال نداء صاحب الجلالة الملك محمد السادس “رئيس لجنة القدس” لمجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية لتحمل مسؤولياتهما كاملة لضمان وقف أعمال العنف ومواصلة الحوار والتفاوض بين كل الأطراف المعنية.
وأشار كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى أن الاجتماع الاستثنائي الموسع للجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية المنعقد اليوم بمقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة “ليس لتسجيل المواقف وإنما لتوجيه رسالة قوية وحازمة إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه العدوان العسكري الإسرائيلي الذي يعد خرقا سافرا للقانون الدولي الذي يحمي الملاحة في المياه الدولية، وللاتفاقيات الدولية ذات الصلة ومبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني”.
ووجه الأخ أوزين بهذه المناسبة نداء إلى الفصائل الفلسطينية داعيا إياها إلى الوحدة الوطنية “التي تعتبر هي الضمانة الحقيقية الوحيدة لاسترجاع الحقوق الفلسطينية المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وناشد جميع الفصائل الفلسطينية التحلي بالمسؤولية ونكران الذات والتخلي عن الحسابات الضيقة واستحضار التضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الفلسطيني، والبدء في عمل جاد من اجل الوحدة الفلسطينية والانخراط في الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
ويذكر أن المغرب يشارك في هذا الاجتماع الموسع بوفد يضم إلى جانب الأخ أوزين السيد عبد الحفيظ منديلي نائب المندوب الدائم لدى منظمة المؤتمر الإسلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى