الأخ لحسن حداد في لقاء مع مهنيي الإقليم:الجديدة تزخر بإمكانيات ومؤهلات سياحية هامة تجعله وجهة سياحية متميزة
قال وزير السياحة الأخ لحسن حداد، أول من أمس السبت بالجديدة، أن إقليم الجديدة يزخر بإمكانيات ومؤهلات سياحية هامة تدعمها جاذبية تراثها وشواطئها الجميلة وغنى مواقعها، وهو ما يجعلها وجهة سياحية متميزة. وأضاف الأخ حداد، الذي ترأس اجتماعا مع مهنيي قطاع السياحة والبرلمانيين والمنتخبين بإقليم الجديدة حضره عامل الإقليم ا معاذ الجامعي، أن الإقليم يطمح إلى أن يصير وجهة سياحية متميزة على الصعيدين الوطني والدولي بفضل غنى تراثه التاريخي وتوفره على واجهة على المحيط الأطلسي وعلى معالم طبيعية أخرى.
وأكد الوزير أن إعادة تأهيل التراث الثقافي وتعزيز البنيات التحتية للاستقبال واعتماد تكوين مهني محدد وتنمية السياحة القروية وتعزيز سياسة التواصل على الصعيدين الوطني والدولي تعد عوامل يتعين الانكباب عليها للدفع بالنشاط السياحي في هذه الجهة إلى حدوده القصوى.
وشدد على ضرورة إشراك وتعبئة مجموع المتدخلين والفاعلين في مجال التنمية السياحية (المؤسساتيين والمنتخبين المحليين والمهنيين..) لتعزيز هذه المؤهلات وتمكين قطاع السياحة من أن يصبح رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ومن جهته، أبرز الجامعي أهم المبادرات التي بوشرت في المجال السياحي بالإقليم والتي تتوخى، على الخصوص، الاستجابة لانتظارات سياحة الأعمال وتعزيز العرض في ما يخص المحطات السياحية، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن الجديدة تتوفر على العديد من المؤهلات التي تمكنها من أن تصبح وجهة سياحية مستقبلية.
واستعرض معالم من التراث المعماري لمدينة الجديدة من قبيل الحي البرتغالي وموسم مولاي عبد الله، والمدينة العتيقة لأزمور وقصبات بولعوان وغيرها من المواقع الطبيعة، مذكرا بالأنشطة الأخرى التي تقام بالمنطقة، ولا سيما معرض الفرس.
كما تطرق عامل الإقليم إلى الجهود التي تبذلها السلطات المحلية لترميم وإعادة تأهيل المعالم الأثرية التاريخية الرئيسية في الجديدة وأزمور، وتثمين الموارد الطبيعية والثقافية بالمنطقة وتعزيز عروض التنشيط والترفيه التي من شأنها تعزيز إشعاع مدينة الجديدة.
