الأخ لحسن حداد في لقاء تواصلي مع أطر ومديري معاهد التكوين والمندوبياتإجماع على ضرورة تكثيف الجهود من اجل تنزيل رؤية السياحة 2020
نجاة بوعبدلاوي
نظمت وزارة السياحة أول من أمس لقاء تواصليا مع الأطر الإدارية، لتدارس المشاكل والتحديات التي يعاني منها قطاع السياحة ومعاهد التكوين والمندوبات في القطاع، وذلك تحت شعار" التواصل رافعة لتعبئة الموارد البشرية".
وفي هذا الإطار، قال الأخ لحسن حداد وزير السياحة، إن هذه المبادرة جاءت من أجل تثمين ما يقوم به أطر الوزارة من مجهودات لإنجاح رؤية 2020، مبرزا أن الهدف من هذا اللقاء هو إشراك جميع أطر الوزارة في برنامج عمل موحد يجعل المغرب من البلدان الأولى في السياحة، مشيرا إلى أن المغرب يعد وجهة سياحية مهمة، لما يتمتع به من تعدد في الثقافات واللسانيات والعمق التاريخي والتراثي، مذكرا أن الهدف من اللقاء هو التواصل والاستماع لمشاكل العاملين بالقطاع.
وأضاف الوزير أن أطر الوزارة والعاملين بالقطاع هم الدعامة الأساسية لإنجاح رؤية 2020، ولتطوير السياحة ومواكبة التنمية داخل القطاع، معلنا أن المجهودات الجبارة التي يقوم بها الجميع، ستساعد على الرفع من السياح وتطوير القطاع لأن المغرب يعد من الدول القلائل التي حافظت على تراثها التاريخي والثقافي واللسني.
من جهة أخرى، أكد الأخ حداد= أن بلدان أمريكا الجنوبية والخليج العربي وتركيا وغرب إفريقيا والبرازيل والصين والهند واستراليا تشكل سوقا واعدة بالنسبة للسياحة المغربية، لهذا فالوزارة تقوم بالترويج للمغرب في دول تلك القارة، وخاصة منها البرازيل التي اعتبرها بوابة للمغرب نحو أمريكا الجنوبية، موضحا أن مكاتب السياحة بالخارج لا تقل كفاءة أو عملا عن نظرائها بالمغرب، خصوصا فيما يتعلق بالتسويق للمنتوج المغربي، والتعريف به وبمؤهلات المغرب السياحية.
واعتبر الأخ حداد كل العاملين بالقطاع السياحي من أطر وعنصر بشري مسؤولين عن تنزيل رؤية 2020 التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تعتبر تحديا لإنجاح المرحلة وتمكين المغرب من مكانة مشرفة في المجال السياحي، منوها بالمجهودات المبذولة التي يقوم بها الجميع كل حسب مسؤوليته، مطالبا بمضاعفة الجهود والتماسك والعمل في إطار أخوي متكامل وموحد للسير قدما نحو الأفضل، وتحدي الصعاب والإكراهات.
كما أجمع المشاركون على ضرورة التكوين والتكوين المستمر من أجل تنزيل رؤية 2020 وإنجاحها، وجعل المغرب في مقدمة الدول السياحية لما يزخر به من زخم تاريخي وتعدد ثقافي ولغوي، مذكرين بالاكراهات والصعاب التي يواجهونها داخل القطاع، مطالبين بتوفير وتطوير آليات التعامل للنهوض بهذا القطاع، معتبرين هذا اللقاء مبادرة مهمة ورائدة يجب أن تكون تقليدا سنويا لخدمة الأطر والمنتوج السياحي بالمغرب.
حضر هذا اللقاء جميع أطر الوزارة من جميع مناطق المملكة، باعتبارهم شريكا ضروريا وفعالا في تنزيل رؤية 2020 .
