أنشطة برلمانية

الأخ السباعي يُسائل الحكومة عن سبب إقصاء إقليم آسفي من برنامج “أوراش”

دعا إلى تدارك الأمر بإضافته إلى لائحة الأقاليم 38 المستفيدة

البرنامج  يعرف انتقادات كثيرة لكونه لا يوفر فرص شغل قارة

صليحة بجراف

تساءل الأخ عادل السباعي عضو الفريق الحركي بمجلس النواب عن سبب إقصاء  إقليم آسفي من برنامج “أوراش”،  داعيا الحكومة إلى تدارك الأمر بإضافة الإقليم إلى لائحة الأقاليم 38 المستفيدة من هذا البرنامج.

و قال البرلماني الحركي في سؤال كتابي موجه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والبرنامج والكفاءات، إن الحكومة أطلقت برنامج “أوراش” عبر مرحلتين، بهدف إحداث 250 ألف منصب شغل خلال سنتي 2022 و 2023 في إطار مواكبة الشباب الموجودين خارج سوق الشغل وتيسير إدماجهم الاقتصادي، إلا أن إقليم آسفي لم يستفد من البرنامج المذكور خلال المرحلتين.

وأبرز عضو الفريق الحركي بمجلس النواب أن إقليم آسفي من الأقاليم التي تعاني من معدل مرتفع للبطالة، يفوق 24 في المائة، ناهيك عن التداعيات التي خلفنها جائحة كورونا على المستوى الإقتصادي والإجتماعي بالإقليم.

يذكر أن برنامج  “أوراش”، الذي يعرف انتقادات كثيرة، لكونه لا يوفر فرص شغل قارة، حيث قيل عنه أنه  لايختلف عن “الإنعاش الوطني” المعمول به منذ الستينيات، وبرنامج الخدمة المدنية المعمول به منذ عقود.

وفي هذا السياق ، انتقد الأخ إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، برنامج “أوراش” الذي أطلقته الحكومة لإحداث 250 ألف فرصة شغل، قائلا: “نخشى أن نصبح أمام تنسيقية ضحايا برنامج” أوراش”، لأن ما تم الإعلان عنه أقرب إلى العمل الاجتماعي منه إلى توفير فرصة عمل مستقرة”، دعيا إلى إحداث فرص شغل حقيقية دائمة.

علاوة على انه لم يتم تحديد المعايير المعتمدة في توزيع مناصبه بين الأقاليم، مما يثير مخاوف من أن يتم تفضيل منطقة على أخرى أو استبعاد المناطق القروية والجبلية.

وبرنامج “أوراش” يستهدف “الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الإدماج في سوق الشغل المسجلين لدى الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات كباحثين عن شغل، أو الأشخاص في وضعية إعاقة…”،والأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد-19 أو لأسباب أخرى، والقطاعات والمقاولات المتضررة من جائحة كوفيد-19”.

وسيستفيد من البرنامج، طيلة مدة تنفيذه، خلال سنتي 2022 و2023، ما يقرب من 250.000 شخص في إطار عقود “أوراش”، تبرمها جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات، وعقود عمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى