الأخ أوزين يُساءل الحكومة عن مال مصفاة لا سمير في ظل تضارب تصريحات أعضائها
علياء الريفي
تساءل النائب البرلماني الأخ محمد أوزين حول “مال مصفاة لا سمير في ظل تضارب التصريحات الحكومية” ، داعيا إلى إعادة تشغيلها لاسيما بعد الارتفاع غير مسبوق لأسعار المحروقات.
وجاء في سؤال كتابي وحهه الأخ أوزين إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة :”تفاجئنا وتفاجأ معنا الرأي العام المغربي عقب تصريحكم الأخير من خلال برنامج تلفزيوني، وأنتم تتفاعلون بشكل قطعي، من خلال جوابكم”القاصر”، بعدم جدوى فتح مصفاة لاسامير ضمن مقاربتكم”التشاملية”والإستباقية حسب تعبيركم، وهو الأمر الذي يؤكد السمة الخاصة لحكومتنا الموقرة المرتبكة على الدوام خاصة وأن تصريحكم غير المقنع يفند جواب الناطق الرسمي باسم الحكومة بكون إعادة تشغيل مصفاة لاسامير يمثل جزءا من حل الأزمة، كما يتناقض مع تصريحات رئيس الحكومة حول ذات الموضوع داخل المؤسسة التشريعية”.
وقال الأخ أوزين:” في ظل الرفض لإعادة تشغيل “لاسامير” لغاية غير مفهومة، وهو ما يفوت الفرصة على بلادنا سواء لتخزين البترول أو تكريره، وإعادة تنظيم أسعار المحروقات والحد من الغلاء الحالي، يبقى سؤال البدائل يطارد حكومتكم المرتبكة والفاقدة لجرأة التواصل والتفاعل والتي يتأكد يوما بعد يوم أنها في حاجة إلى مصفاة سياسية للتصريحات قبل الحديث عن مصفاة المحروقات!”.
عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، الذي استفسر الوزيرة المعنية عن المعطيات التي استندت عليها للإدلاء بذلك التصريح الغريب والمثير، لاسيما أما التضارب الحكومي في المواقف وغياب التجانس المزعوم، وغياب رؤية حكومية موحدة اتجاه اختيارات حيوية وإستراتيجية للمملكة، وفي ظل تمادي الحكومة ومكوناتها في الإجهاز على ما تبقى من منسوب الثقة بينها وبين المغاربة المقهورين تحت وطأة الوباء والبلاء والغلاء وشح السماء، قائلا :”هل يمكن اعتباره تصويبا وتصحيحا لتصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة”.
كما تساءل عضو الفريق الحركي بمجلس النواب عن البدائل المقترحة للخروج من أزمة المحروقات.