الأخبار

الأخ أوزين في افتتاح المهرجان بإفران:مهرجان الألعاب التقليدية الأول يروم إبراز الجوانب الثقافية والتربوية المرتبطة بهذا النوع من الرياضات

أكد الأخ محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، أول من أمس الأربعاء، أن المهرجان الأول للألعاب التقليدية الذي تحتضنه مدينة إفران على مدى يومين يروم بالأساس إبراز الجوانب الثقافية والتربوية المرتبطة بهذه الألعاب وإعادة اكتشافها في مختلف جهات المملكة وتحسيس الساكنة بأهمية الحفاظ عليها وتطويرها باعتبارها أحد مكونات الإرث الثقافي المغربي.
وأكد في كلمة بمناسبة افتتاح هذا المهرجان، المنظم بتعاون مع عمالة إقليم إفران، أن الاهتمام بالتراث اللا مادي أو التراث الحي ينبثق من قناعة أنه يشكل المصدر الرئيسي للتنوع الثقافي الذي ينتقل من جيل إلى جيل ويتم بعثه من جديد، معبرا عن أمله بجعل هذا المهرجان تقليدا سنويا وأن يرتقي إلى المستوى الدولي. وأشار الوزير في هذا السياق، إلى أن هذا المبتغى لا يمكن تحقيقه بدون تظافر جهود كل المكونات في المجتمع ومن ضمنها القطاعات الحكومية.
من جهة أخرى، اعتبر أن الألعاب الرياضية التقليدية تعتبر مكونا أساسيا ضمن المشروع التنموي الوطني، الذي يقوده بثبات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتميز حفل افتتاح المهرجان الأول للألعاب التقليدية الذي جرى بحضور على الخصوص الأخ لحسن حداد،وزير السياحة و محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، وعبد الصمد قيوح، وزير الصناعة التقليدية، والبطل الأولمبي والعالمي، سعيد عويطة، إضافة إلى عرض منتوجات الصناعة التقليدية المغربية، باستعراض الفرق المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية التي أدت عروضا في مختلف الألعاب التقليدية.
ويذكر أن هذا المهرجان المنظم تحت شعار "جميعا من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي اللامادي"، يعرف مشاركة فرق ثمثل جهات مراكش تانسيفت الحوز، والرباط سلا زمور زعير، ودكالة عبدة، وكلميم السمارة، ومكناس تافيلالت، وتادلة أزيلال، وسوس ماسة درعة .
ويتضمن برنامج يوم غد الخميس تنظيم ندوة علمية حول الموروث الثقافي الرياضي والسبل الكفيلة بالحفاظ عليه، بمشاركة ثلة من الأساتذة والخبراء من المغرب ومن منظمات دولية متخصصة، وإجراء الأدوار الإقصائية والنهائية للمنافسات الرياضية التقليدية وحفل الاختتام الذي يتوج بتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات.

خالد أتوبة (و.م.ع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى