الأخوان أوزين والزويني يتنافسان على منصب الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية والأخ السنتيسي ينفي أن يكون هناك ازدواجية في التدبير بين الأمين العام المقبل ورئيس الحزب
الرباط / صليحة بجراف
أعلن الأخ إدريس السنتيسي رئيس اللجنة للمؤتمر الوطني الرابع اليوم الثلاثاء بالرباط، عن أسماء المرشحين لمنصب الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية .
ويتعلق الأمر بالأخوين محمد أوزين النائب البرلماني والنائب الرابع لرئيس المجلس النواب وعضو المكتب السياسي للحزب ، وإدريس الزويني عضو المكتب السياسي للحزب.
وفي هذا السياق، نوه الأخ السنتيسي في ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على مجريات المؤتمر المنتظر عقده يومي 25و26 نونبر الجاري بالمركب الرياضي مولاي عبد الله، تحت شعار ” الوفاء لمغرب المؤسسات” ، بالعمل الجبار الذي قامت به اللجن الفرعية، مشيرا إلى أن الكل يعمل في جو أخوي وشفاف لإنجاح العرس النضالي الحركي.
الأخ السنتيسي الذي سجل أن المؤتمر ينعقد في ظرف دقيق لا سيما أمام موجات الغلاء وتداعيات الوباء وشح السماء وفشل الحكومة في إيجاد استراتيجية من شأنها أن تحافظ على قفة المواطن البسيط، وكل المناضلين والمناضلات الحركيين مدعوون لانجاح هذه المحطة التنظيمية، نفى أن تكون هناك أي ازدواجية في تسيير الأمانة العامة مستقبلا، قائلا:” حزب الحركة الشعبية كان عنده منصب الرئيس الذي كان يشغله الراحل المحجوبي احرضان رحمه الله، وهو منصب شرفي أكثر منه تدبيري، و العنصر سبق أن قال رأيه في المنصب، يوم السبت الماضي في شبه مؤتمر مصغر عقد السبت الماضي، حيث أكد رفضه لتدبير الأمانة العامة فيما وافق على كل ما هو استشاري، أما تدبير شؤون الحزب فسيكون من إختصاص الأمين العام والأمانة العام للحزب” .
وبخصوص ، ما يعرف ب”التوجه الديمقراطي أو أصدقاء بلا حدود” فقد تساءل الأخ السنتيسي مكانتهم داخل اللجن، قائلا :” أين كانوا أثناء أشغال اللجن الفرعية..طبعا سيكون شي دافع وراءهم، إما للتموقع أو عندهم مشكل مع أحد في دائرتهم أو إقليمهم” .
وعن سؤال لــ”أش بريس ” بشأن احتجاجات مجموعة من الحركيات والحركيين ببعض الأقاليم الذين قالوا إنهم تم إقصائهم من حضور المؤتمر، أكد رئيس اللجنة التحضيرية انه لم يتم إقصاء أي حركية أو حركي، بل تم اعتماد معايير موضوعية وكل الأقاليم استجابت لذلك ولحد الآن ليس هناك أي مشكل.
من جهته، الأخ عدي السباعي منسق لجنة الأنظمة والقوانين الذي أعطى فكرة ملخصة عن بعض التعديلات التي طرأت على قوانين وأنظمة الحزب، مشيرا إلى أنه استحضر أعطاب المرحلة وتجوديها وذلك لتعزيز دمقرطة الحزب، لافتا إلى أنه تم تعزيز مشاركة النساء و الشباب ومغاربة العالم وغيرها.
تجدر الإشارة إلى مؤتمرحزب الحركة الشعبية الذي ارتأت اللجنة التنظيمية أن تطلق عليه دورة “الراحل المحجوبي أحرضان”، وفاء لما قدمه للحزب سيحضره 1800مؤتمرة ومؤتمر من مختلف ربوع المملكة.