الأخبار

استقبل الوفد الشعبي المغربي تحت خيمة مغربية مهداة من طرف جلالة الملك محمد السادسقائد الثورة الليبية يعرب عن أسفه لإغلاق الحدود بين المغرب والجزائر ويعتبر غياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي خسارة للقارة السمراء

في إطار تفعيل الدبلوماسية الشعبية الموازية، وبمبادرة من التنسيقية المغربية للأحزاب والتنظيمات السياسية بالمغرب العربي والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، قام وفد شعبي مغربي موسع، نهاية الأسبوع الماضي، بزيارة إلى الجماهيرية الليبية، حيث تم استقباله، صبيحة يوم الأحد الماضي، من طرف العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية.
اللقاء خيمت عليه أجواء متميزة من الحميمية، حيث اختار العقيد القذافي استقبال الوفد تحت خيمة مغربية مهداة له من طرف جلالة الملك محمد السادس، كما لوحظ، وفي إجراء خاص، عفوية في مراسيم البروتوكول المخففة أمنيا، حيث حرص قائد الجماهيرية على السلام على أعضاء الوفد والتقاط صور تذكارية معهم.
وقد ألقيت خلال هذا الاستقبال كلمة الوفد المغربية التي تلاها السيد شيبة ماء العينين،كما استمع الوفد إلى كلمة العقيد القذافي.
تميز اللقاء أيضا بتسليم بعض أعضاء الوفد هدايا تذكارية رمزية إلى العقيد القذافي،حيث رسا اختيار الأخ محمد مبديع عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ورئيس فريقها بمجلس النواب وصاحب فكرة تنظيم مهرجان “ألف فرس وفرس” بالفقيه بن صالح ،على سرج حصان من صنع تقليدي مغربي، تقديرا، كما جاء في كلمة الأخ مبديع لحظة تقديم الهدية، لخصال الفروسية والشجاعة و التشبث بالأصالة التي تميز العقيد القذافي.
وفي سياق متصل، عقد أعضاء الوفد، مباشرة، بعد اللقاء بقائد الجماهيرية، اجتماعا مفتوحا مع السيد محمد أبو القاسم الزوي أمين مؤتمر الشعب العام بحضور السيد سليمان الشحومي أمين الشؤون الخارجية بمؤتمر الشعب العام، حيث أكد الزوي في خطاب عفوي صريح أن المغرب بالنسبة للجماهيرية”رقم واحد” سواء بالنسبة لمواقف القائد أو مشاعر الشعب الليبي.
الزوي، الذي عاش بالمغرب سنوات طويلة كأمين لمكتب الأخوة (سفير)، حرص على مواكبة الوفد المغربي طيلة الزيارة، وعبر عن حبه للمغرب حين أجاب عن سؤال الزميلة نعيمة لمباركي موفدة “الشرق الأوسط” عن عدم تعيين خلف له بالمغرب بالقول “أنا سفير دائم للجماهيرية بالمغرب”.
يذكر أن الحركة الشعبية مثلت في هذا الوفد ببعثة مهمة ضمت الإخوة محمد الجوهري، محمد مبديع، عزيز الدرمومي،عادل الشتيوي وهشام الهدوي، بالإضافة إلى الأخت خديجة بركات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى