الأخبار

اختتام أشغال الملتقى الوطني الأول للشبيبة الحركية في أجواء من التعبئة والإحتفالية- الأخ المحجوبي أحرضان: حان الأوان ليحمل الشباب المشعل- الأخ السعيد أمسكان: المكتب السياسي مستعد دائما لوضع يده في يد شبيبته للتعاون والتواصل من أجل المغرب- الأخ محمد أوزين: دور الشباب جوهري في إنجاح المسلسل الديمقراطي

اختتمت، مساء أول من أمس الخميس بالمركب الدولي للشباب والطفولة مولاي رشيد ببوزنيقة أشغال الملتقى الوطني الأول للشبيبة الحركية، بإصدار بيان ختامي يتضمن موقف المنظمة من عدد من القضايا التي تهم الشباب، كما تم تكريم عدد من الفعاليات التي ساهمت في تأطير الملتقى وكذا بعض الشباب الذين تميزوا في الأنشطة الرياضية والإبداعية.
وكان الملتقى قد نظم، أول من أمس، لقائين مفتوحين مع كل من الأخ المحجوبي أحرضان الرئيس المؤسس للحركة الشعبية والأخ السعيد أمسكان الأمين العام المفوض للحزب.
وفي لقائه المفتوح مع الشباب، قال الأخ أحرضان أنه قد حان الأوان ليحمل الشباب المشعل ويسير وفق ما رسمه الأسلاف، مضيفا انه على الشباب أخذ المبادرة والتحلي بالشجاعة للدفاع عن اختياراتهم، وان يستمر في النضال من أجل تحقيق أهدافهم.
وأشار الأخ أحرضان إلى انه يجب على المغرب تبني تحالفات إستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية وألا يخوض في تفاصيل الفلم المسيء نظرا لتفاهته.
كما وجه الأخ أحرضان بعض النصائح للشباب وطلب منهم التحلي بالصبر والعزيمة في سبيل تقوية واستمرارية التنظيم، مبرزا أن الكرامة هي المبدأ الأساسي الذي تأسس عليه حزب الحركة الشعبية العتيد.
وذكر الأخ أحرضان بمساره السياسي، حيت قال إن الدور المهم للشباب لأخذ المشعل.
وقال الرئيس المؤسس انه مستعد للنقاش مع الشباب ويضع نفسه رهن إشارتهم وانه لن يتردد في المجيء إذا ما تمت دعوته من طرف قيادات الحزب والشبيبة لان متميز بروح الشباب.
من جهته، وفي لقائه المفتوح مع شباب الملتقى، قال الأخ السعيد أمسكان الأمين العام المفوض، إنه لم يعد مقبولا القول بتعذر تأسيس المكاتب لان المكتب السياسي كان ولازال يفتح ذراعيه لشبيبته.
وأضاف الأخ أمسكان أنه لا يمكن للشباب أن يعتمد على المكتب السياسي في كل شيء، بل عليه أن يتخذ المبادرات ويؤسس المكاتب ويعممها في جميع المدن المغربية.
وحذر الأخ الأمين العام المفوض من التسرع والانجراف وراء التيارات و النزعات المتشددة، مبرزا دور الشباب في السير قدما بمسار البلاد والحزب لأنهم هم رجال الغد وهم من سيحمل المشعل في المستقبل.
وأكد الأخ أمسكان على ضرورة التحلي بالاتزان والحذر من نوع من التضخيم الإعلامي، خصوصا مع وجود الربيع العربي وما عرفه من الثورات، داعيا إلى عدم الانجراف وراء من يريد تخريب المغرب.
وأضاف الأخ الأمين العام المفوض أن المكتب السياسي مستعد لوضع يده في يد شبيبته للتعاون والتواصل من اجل المغرب.
وقال أن المكتب السياسي لا يتدخل في تأسيس مكاتب الشبيبة، بل يساعد على تأسيسها ودعم شبيبة الحزب بكل ربوع المملكة، في حرص على اختيار المنسقين وفق القانون الداخلي للشبيبة الحركية، مشيرا إلى أن من يتحكم في ذلك هي صناديق الاقتراع.
وفي حفل الاختتام، أعلن الأخ محمد أوزين عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ووزير الشباب والرياضةـ أن الوزارة ستمنح بطائق للشباب تمكنهم من إمتيازات وتسهيلات في النقل والإيواء بالفنادق وفي عدد من الجوانب شخصية، شريطة الانخراط في دور الشباب.
وذكر الأخ أوزين، في كلمة له خلال الجلسة الختامية لأشغال الملتقى الوطني الأول للشبيبة الحركية ببوزنيقة، أنه منذ توليه الوزارة عمل على إعداد تصورات عملية تؤسس لعمل مستقبلي مضبوط يستجيب لمتطلبات الشباب المغربي، مضيفا أنه عازم كل العزم على تحسين صورة وأداء الرياضة الوطنية من خلال تجاوز مكامن الخلل .
إلى ذلك، أكد الأخ أوزين أن الوزارة ستدعم الشباب في المشاريع المستقبلية، ملحا على الشباب الحركي أن يكون في الصدارة كقوة اقتراحية فعالة.
كما أبرز الأخ أوزين دور المجتمع المدني في السير قدما إلى جانب وزارة الشباب،لتحقيق نتائج أحسن، مبرزا دور الشباب في إنجاح المسلسل الديمقراطي وتأسيس المجلس الأعلى للشباب والمجتمع المدني، كما حثهم على المشاركة في الحوار الوطني حول الشباب، وطالب شبيبة الحزب أن تساهم وتسهم بغزارة في تقديم مشاريع حول الشباب.

التفاصيل           روبورتاج مصور

بوزنيقة – نجاة بوعبدلاوي / عدسة إبراهيم أيت الحنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى