أنشطة برلمانية

إندونيسيا..أوزين:العلاقة الوطيدة بين الماء والتغيرات المناخية تحثنا لرصد الخلل وإصلاحه

ما نطمح إليه اليوم هو القيام بتدخلات منسجمة لتعزيز برامج العمل الاستباقية للتخفيف من أثار المتغيرات المناخية

M.P/ علياء الريفي

شارك محمد أوزين النائب البرلماني ونائب رئيس مجلس النواب، (ممثلا للبرلمان المغربي) في اجتماع رفيع المستوى، تم تنظيمه الإثنين في إطار الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 25 ماي الجاري ببالي بأندونيسيا، تحت شعار “الماء من أجل الازدهار المشترك”.

وفي هذا الصدد، قال محمد أوزين إن ربع ساكنة العالم تعاني من قلة الماء، مضيفا أنه إذا استفحل ضغط التغيرات المناخية سنصل إلى ضعف هذا الرقم.

وأكد أوزين في مداخلة،حلال أشغال الاجتماع البرلماني، العلاقة الوطيدة بين الماء والتغيرات المناخية التي تسائل الجميع، مبرزا تداعيات الهجرة المناخية الناجمة عن الجفاف وندرة الموارد المائية، قائلا إن صناعة البدائل والحلول تقتضي وجود إرادة سياسية حقيقية تروم العمل الجاد على مستوى تشريع القوانين وتنفيذها وملاءمتها للاستجابة لواقع ندرة المياه.

وخاطب أوزين، في هذا الصدد، الحضور، أن الحديث عن الهجرة سيجرنا للحديث عن سلسة من المشاكل الإنسانية وهو ما يتطلب منا كمشرعين وصناع القانون، وأنتم كخبراء ومنظرين، وحكوماتنا كلها منخرطة في المبادرات الدولية الرامية رفع التحديات المرتبطة بالبيئة والمتغيرات المناخية والأمن الغذائي، إلى البحث عن الخلل وإصلاحه.

وأكد أوزين أن ما نطمح إليه اليوم هو القيام بتدخلات منسجمة لتعزيز برامج العمل الاستباقية للتخفيف من أثار المتغيرات المناخية برؤى ومقاربات متكاملة ترصد ما وقع وتصلحه.

وانطلقت أشغال الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء الاثنين ببالي بحضور الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو.

وتميز حفل افتتاح المنتدى الذي يشارك فيه 30 ألف شخص يمثلون 172 بلدا،بتسليم النسخة الثامنة لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، تقديرا لالتزامها لفائدة الأجندة العالمية للماء والأمن الغذائي.

وتمنح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء كل ثلاث سنوات بمناسبة كل دورة من المنتدى العالمي للماء تقديرا للمشاريع التي قدمت مساهمة كبيرة في مجالات تنمية واستخدام الموارد المائية على المستوى العلمي، والاقتصادي، والتقني، والبيئي، والاجتماعي، والمؤسساتي، والثقافي والسياسي.

كما تم الاثنين ببالي افتتاح الجناح المغربي الذي أقيم بمناسبة الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء بأندونيسيا من 18 إلى 25 ماي الجاري.

ويتكون الجناح المغربي الذي صمم لخلق دينامية من التبادل وتقاسم الخبرات والممارسات الجيدة حول قضية الماء، من فضاءين يمتدان على مساحة 150 متر مربع، و75 متر مربع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى