أين هي الضربة العسكرية ؟ !!!

محمد مشهوري

تتضمن هذه الصفحة النص الحرفي للبيان الصادر عن اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية يوم الأربعاء الماضي، والذي لم تتم صياغته النهائية سوى ظهيرة أول من أمس الخميس، إلا أن بعض الصحف اليومية والمواقع الالكترونية "سبقت العرس بليلة" ونسبت إلى الحزب ما لم يقله بالحرف، بل قامت يومية بالإشارة إلى بيان لم يصدر بعد لتدعي أن "الحركة الشعبية مع توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا" (!!!)، في حين أن الفقرة المخصصة للموضوع هي كالآتي:
"وعلى المستوى الدولي، عبر المكتب السياسي عن انشغاله وقلقه نتيجة التطورات التي تعرفها الأزمة السورية وما يمكن أن ينجم عنها من انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل ممارسات التقتيل والإبادة التي يقف وراءها النظام السوري، والتي تفتح المجال أمام احتمالات التدخل الدولي لردع قوات النظام. ودعا المكتب السياسي أطراف الأزمة إلى تحكيم العقل والحكمة واعتماد الحوار لإيجاد مخرج سياسي يضمن لسوريا وحدتها الوطنية ويحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة إلى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية" .
رجاء أيها الزملاء… استقوا الحقيقة من مصادرها الحقيقية، فأنتم أدرى الناس بحمولة كل كلمة كلمة، وفي الخطاب السياسي كل لفظة لها معنى.