أنشطة الأمين العامأنشطة حزبية

أوزين يُوصي الحركيات بالجدية لبناء منظمة سياسية مبتكرة

بوزتيقة/  صليحة بحرافـ 

طالب محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، “السنبلات”، باتخاذ محطة المؤتمر الوطني الخامس لمنظمتهن، محطة جديدة لانطلاقة مشروع سياسي ومجتمعي مبتكر ومتجدد، أساسه الوحدة والتضامن والجدية، قائلا :”بغيت منكن تجعلو هاذ المؤتمر محطة بناء صرح جديد في إطار الاستمرارية، من خلال استثمار المكتسبات المحققة وهي كثيرة، كونوا يد في يد، وكونوا واعيات أن الحزب كما هو الحال بالنسبة لمنظمة المرأة الحركية، محتاجين ليكوم”.

وخاطب أوزين الحركيات مضيفا:”أعطيو المثل في النضج والترفع على الحزازات والحساسيات، شخصيا، كنشوف فيكن لوحة تشكيلية جميلة فيها قطع رائعة، إلا غابت قطعة كتفقد اللوحة جماليتها”.

وتابع أوزين في كلمة توجيهية، خلال افتتاح المؤتمر الوطني الخامس لمنظمة النساء الحركيات مساء السبت ببوزنيقة، تحت شعار”حركيات رائدات في مغرب التحديات”، “دورة الراحلة “زهرة الشكاف”، مسترسلا:” بغيتكم أيضا تكونوا قريبا من نساء القرى والجبل والأحياء الشعبية بالمدن، حيث هوما هي الحلقة الأضعف، خذوا بيدهم ، اتصلوا بيهم، تكلموا بلغتهم، وخطاب النقد الذاتي اللي وجهتو للشبيبة البارج كنوجهو ليكم كما كنوجهو للحزب”.

أوزين الذي لم يفت أن يوصي “السنبلات ” كما للشبيبة وباقي التنظيمات ب”الجدية “لأنها الشرط الأساسي للنجاح، أثنى على محطة نزهة بوشارب، الرئيسة المنتهية ولايتها وعلى عضوات المكتب التنفيذي وحصيلتهن التي اعتبرها “مشرفة”، رغم ظرفية وباء كوفيد-19، إلا أنها تواصلت أنشطة المنظمة بوسائل مبتكرة، مما يعكس إرادة الحركيات والحركيات على مواجهة كل التحديات والإكراهات وكذا الحرص على أن تبقى الراية الحركية خفاقة في الأعالي، وفق تعبير الأمين العام لحزب ” السنبلة”.

أوزين الذي لم يفته أيضا الإشادة بالحركيات اللواتي أبين أن يطلقت على محطة مؤتمرهن الخامس منظمتهن، دورة “زهرة الشكاف”، معتبرا المبادرة تترجم مدى تمسكهن بقيمة الوفاء وخصلة الاعتراف بما قدمه الرواد، نساء ورجالا، من خدمات جلى للوطن وللحزب، قائلا :”أجد في تكريم ذكرى الراحلة الغالية زهرة الشكاف، تكريما لمناضلات حركيات مخلصات ودعناهن في السنوات الأخيرة، وأخص بالذكر الحركية الوجدية زهرة الجامعي، ومليكة إسناين وأخريات، ندعو لهن بالرحمة والمغفرة”.

وأردف أوزين متابعا أنه ومن باب ثقافة الاعتراف والوفاء للرواد المؤسسين، حرص على أن تحمل قاعات مقر الأمانة العامة أسماء بعض من لقنونا معنى الانتماء الحركي، كالزعيم المؤسس محجوبي أحرضان، والرائد المؤسس القايدي أمهروق، ولحسن اليوسي، مضيفا أن :غايتنا من ذلك ترسيخ فضيلة الاعتراف في نفوس الأجيال الجديدة من الحركيات والحركيين”.

في المقابل، طمأن أمين عام حزب الحركة الشعبية الحركيات بخصوص موقف الحزب من “تعديل وإصلاح مدونة الأسرة”، قائلا:”كنخبركم بأن حزبنا كان من السباقي للتجاوب مع الخطاب الملكي السامي، ونظمنا ندوات كبيرة تحت قبة البرلمان، ودرنا جلسات عمل مع أهل الاختصاص، وإن شاء الله غادي يكون عندنا في الأسبوع المقبل لقاء مع الهيئة المكلفة من أجل تقديم مذكرة الحزب حول تعديل المدونة”.

وتابع أوزين موضحا أن حزب الحركة الشعبية، كان واقعيا في طرحه ومع التدرج المتفهم لتطور مستوى وعي المغاربة “اللي هوما حنا ونتوما”، مسجلا أن اقتراحات الحركة الشعبية معتدلة ومبنية على الدستور وعلى الاجتهاد ولا تعارض مع الشريعة الإسلامية السمحة في وسطيتها واعتدالها، وعندنا الثقة التامة في مؤسسة إمارة المؤمنين أنها قادرة على التوفق بين المقدس الديني والحداثة”.

وخلص أوزين إلى تجديد التأكيد أنه على الوعد معهن قائلا:” كأمين عام شرفتوني بالثقة ديالكم، باقي عن وعدي، ووعد الحر دين عليه: أنا معاكم وغادي نكون ديما بجنبكم.. وعندي قناعة تامة أن نساء الحركة الشعبية كيشكلو كنز حقيقي وخزان ديال الكفاءات اللي محتاجاها بلادنا، ما كنقولش حزبنا، لأن حزبنا همو الكبير وحرقتو وكبدتو على البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى