أنشطة الأمين العام

أوزين يُوحه انتقادات لاذعة لكيفية تدبير الحكومة لملف أزمة شغيلة التعليم

الحركة الشعبية اليوم بخطاب وجيل جديدين وبكفاءات شابة

M.P/ صليحة بجراف

وجه محمد أوزين الامين العام لحزب الحركة الشغبية،مساء اليوم الأحد انتقادات لاذعة لكيفية تدبير الحكومة لملف أزمة الأساتذة خاصة بعد إخراجها للنظام الأساسي الجديد الذي أخرج نساء ورجال التعليم إلى الشارع، قائلا :”للأسف، الحكومة قدمت وعودا سخية في المحطة الإنتخابية لنساء ورجال التعليم”، مضيفا:”في الوقت الذي كان المعنيين ينتظرون تحقيقها، خرجت  بمضامين “النظام الأساسي الجديد” وأخرجت أسرة التعليم إلى الشارع.

وتابع  أوزين، الذي كان يتحدث مساء اليوم الأحد،خلال برنامج” ضيف الأسبوع” الذي تقدمه قناة ميدي1 تيفي، :”للأسف تمخض الجبل فولد فأرا”.

وبعد أن تساءل أوزين عن جدوى النظام الأساسي الجديد، توقف عند تدبير الوزير الحركي السعيد أمزازي لقطاع التعليم في الحكومة السابقة، موردا أن حزبه له رؤية لحل ازمة التعليم، قائلا :”على الحكومة أن تجمد النظام الأساسي الجديد،  ولم لا تحيله على المجلس الأعلى للتربية والتعليم لإبداء رايه وكذا مؤسسة الوسيط”.

كما تساءل أوزين أيضا باي حق تلجأ الحكومة إلى الاقتطاع من اجور المضربين في غياب سند قانوني.

بخصوص تعليقه على تنزيل الحكومة لإجراءات تعزيز الحماية الاجتماعية، أكد أوزين أن الدولة الاجتماعية أسس لها جلالة الملك محمد السادس، والحكومة تنزل فقط الرؤية الملكية.

وفي نفس السياق، تسائل أوزين عن مصير الحوار الاجتماعي ومصير اتفاق30ابريل، قائلا: “الحكومة لم تطبق مخرجات جلسات الحوار الاجتماعي”.

وفيما يتعلق بقانون مالية 2024، قال أوزين إن الحكومة استطاعت التلاعب بالأرقام وإجراءاته لا تخدم مصلحة المواطن .

وأورد أمين عام حزب الحركة الشغبية في هذا الصدد، مجموعة من الأمثلة المتعلقة بالمحروقات والضريبة على القيمة المضافة للشاي وغيرها.

بخصوص، رده على من يصف معارضة حزبه ب”الشرسة”، قال أوزين إن الحركة الشعبية تمارس المعارضة الشرسة من غيرتها على قفة المواطن وجيبه وما وصل إليه المواطن جراء إكتوائه بغلاء الأسعار.

أوزين، الذي رحب بجميع الانتقادات الموجهة لمعارضة حزبه المواطنة، أكد أن الحركة الشعبية تمارس المعارضة بمقاربة مبتكرة.

بخصوص، مرور سنة على انتخابه أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية، أكد أوزين أن الحركة الشعبية اليوم بخطاب جديد وجيل جديد بكفاءات شابة، و 20 في المائة في المكتب السياسي شباب.

في نفس السياق،تحدث أوزين عن بعض انشطة الحزب، خلال هذه المرحلة، مشيرا في الصدد، إلى تنظيم مؤتمرين الأسبوع الماضي، المؤتمر الوطني الخامس لمنظمة النساء الحركيات على رأسها كفاءة وطنية خديجة الكور، والمؤتمر الوطني الرابع للشبيبة الحركية، الذي أفرز الإطار أمين الزيتي، فضلا عن العديد من الأنشطة والتجمعات، قائلا :”الوضع السياسي للحزب بعد انتخابه أمينا عاما بخير”.

وبخصوص كلمة في حق محند العنصر، قال أوزين :” العنصر الاب، الأخ، الصديق والمعلم والانسان، رجل دولة بامتياز، حكيم تعلمنا على يديه الشيء الكثير”.

إلى ذلك، رحب محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بوصول إسرائيل وحماس إلى اتفاق على هدنة انسانية، معربا عن أمله أن لا يكون الانفراج مؤقتا بل مدخلا حقيقيا لتأسيس دولتين متعايشتين جنبا الى جنب في سلام.

ولم يفت أوزين الإشادة بجهود جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس،ودعمه المستمر والمتواصل للشغب الفلسطيني وقضيته، مسجلا أن فلسطين، قضية وجدانية لكل المغاربة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى