الأخبار

أنشطة مكثفة للقيادة الحركية بالخميسات و تمارة والدار البيضاء

في إطار مواصلة مسلسل فتح مكاتب حزب الحركة الشعبية وتنظيماتها الموازية ( النساء الحركيات والشبيبة الحركية)، المحلية والإقليمية، انسجما مع توجهات المكتب السياسي برئاسة الأخ محند العنصر الأمين العام و التوصيات الصادرة عن اجتماع المجلس الوطني المنعقد مؤخرا بالرباط، تميز أول أمس، بانعقاد عدد من الأنشطة الحزبية والتواصلية بإقليم الخميسات وعمالة تمارة الصخيرات وعمالة الحي الحسني بالدار البيضاء الكبرى.
فبإقليم الخميسات، ترأس الأخ عبد القادر تاتو عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيمات، بحضور الأخت بشرى فرياط عضو المكتب السياسي ونائبة الكاتب العام للشبيبة الحركية و الأخ جدو الإدريسي المنسق الإقليمي، اجتماعا موسعا خصص لتجديد المكاتب المحلية بالخميسات و جماعة آيت أوربيل.
ففي كلمته السياسية التوجيهية، ركز الأخ تاتو فيها، على دواعي انعقاد اللقاءات التواصلية، وما تستدعيه الظرفية الحالية من استعداد معقلن وفعال لمواجهة التحديات الكبرى على المستوى الوطني والدولي، ودور الحركيات والحركين، في إعادة إشعاع الحركة الشعبية بالإقليم الذي يعتبر انطلاقة للشرارة الأولى للحزب،
من جهتها دعت الأخت بشرى فرياط عضو المكتب السياسي، الحركيين بإقليم الخميسات، إلى استحضار تاريخ الحركة وأمجادها، بالعمل المنظم والمتواصل وفتح فضاءات للعمل الخلاق من أجل كسب رهان الاستحقاقات المقبلة.

وبعد الاستماع لتدخلات المناضلات والمناضلين، انتخب، في جو من الديمقراطية والشفافية، الأخ الحسين الجامعي على رأس مكتب مدينة الخميسات، والأخ العربي الركيك كاتبا محليا لفرع جماعة آيت أوربيل.
إلى ذلك، شهدت عمالة الصخيرات – تمارة، لقاء تواصليا تحت شعار" النساء في الجماعات الترابية رافعة للتنمية"، ترأسه الإخوة من المكتب السياسي، محمد السرغيني المكلف بالتنظيمات وإدريس مرون المكلف بالإعلام والتواصل ومستشار برلماني وعبد الحق شفيق النائب البرلماني، والأخت مريم والهان النائبة البرلمانية، بحضور الأخت خديجة بركات المنسقة الإقليمية للنساء الحركيات وأحمد الملوكي المنسق الإقليمي للحزب، وعدد من ممثلي المجتمع المدني من المغرب والمهجر.
وفي هذا السياق، ثمن الأخ السرغيني، المجهودات التي تقوم بها المرأة المغربية عموما والمرأة الحركية بشكل خاص، للمساهمة في التنمية.
وقال الأخ السرغيني، في هذا اللقاء الذي نشطه الأخ عبد المجيد الحمداوي المكلف بالإعلام والتواصل بالأمانة العامة للحزب، إن الحركة الشعبية، واعية بدور المرأة في مختلف المجالات، فهي شريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية، ومساهما فاعلا في تطوير المجتمع، مضيفا أن الحزب، لا يدخر جهدا لتدعيم المرأة والشباب، وذلك عبر تأسيس مكاتب وفروع محلية عبر ربوع المملكة.
من جانبه، قال الأخ مرون، إن نسبة المرأة التي تشكل 52? من ساكنة المغرب، تتطلب وضع استراتيجيات وخططا لدعمها، وتأهيلها للقيام بأدوارها كاملة في النسيج المجتمعي.
وأضاف، أن المرأة الحركية سجلت خلال العقدين الأخيرين، حضورا قويا، في كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وفي المؤسسات التشريعية وكذلك على مستوى هيئات المجتمع المدني، موضحا أن إقرار مدونة الأسرة وكذا توجيهات جلالة الملك، شكلتا حدثا بارزا، ومنحتا للمرأة أدوارا محورية داخل التركيبة الأسرية الوطنية بالتساوي مع الرجل.
وقد تميز اللقاء الذي عرف مجموعة من المداخلات الهامة والقيمة، بانتخاب الأخت خديجة بركات رئيسة جمعية النساء الحركيات بعمالة الصخيرات – تمارة
أما ولاية الدار البيضاء، فقد شهدت بدورها، لقاء تواصيا حاشدا مع ساكنة عمالة الحي الحسني، ترأسه الأخوان محمد السرغيني المكلف بالتنظيمات وعبد الحق شفيق المنسق الجهوي والأخت مريم والهان المنسق الجهوية لجمعية النساء الحركيات، انتخب خلاله المكتب الإقليمي، بحضور الإخوة الدكتور مصطفى الطاري المنسق الإقليمي، هشام هدوي عن الشبيبة الحركية وعبد المجيد الحمداوي عن مصلحة الإعلام والتواصل.
وفي كلمة له، أكد الأخ السرغيني، أن حزب الحركة الشعبية الذي دأب على الاستماع إلى هموم المواطنين منذ أكثر من خمسين سنة من نضاله السياسي، يواصل اليوم رسالته النبيلة المتمثلة في المتابعة والمواكبة من أجل المساهمة في التأطير المنوط به.
وذكر الأخ السرغيني، بأهمية الانتخابات الجماعية وبالدور الحيوي الذي تقوم به المجالس المنتخبة، لفائدة المواطنين، داعيا الحركيين والحركيات إلى المشاركة الفعالة واختيار الشخص المناسب الذي له غيرة على مصلحة الوطن والمواطنين.
من جهته، قال الأخ شفيق في كلمته بالمناسبة، إن التحديات الكبرى تفرض على الحزب تعبئة مناضليه للمشاركة في الانتخابات الجماعية والعمل على مواكبة التحولات التي يعرفها المجتمع المغربي باعتماد، وذلك باعتماد آليات الحكامة وتوسيع مشاركة الشباب والنساء بكثافة على ضوء تدعيم الممارسة الديمقراطية، مشيرا إلى أهمية توطيد التقارب بين القيادة والقاعدة لتقوية وتجديد الهياكل وفتح نقاشات حول القضايا المحلية والوطنية المطروحة على جميع المستويات.
أما الأخت والهان، فقد دعت المرأة التي لعبت دورا مهما منذ بداية الاستقلال وخاصة المرأة الحركية بجهة الدار البيضاء الكبرى، إلى الانخراط في المسيرة التنموية، خاصة وأن الظرفية الحالية تفرض على الجميع إفراز جماعات نزيهة وشفافة قادرة على تفعيل التنمية المحلية.
(تفاصيل هذه الأنشطة الهامة في عدد مقبل)

روبرطاج مصور

عبد المجيد الحمداوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى