أنشطة مكثفة للأخ عبد العظيم كروج بكل من النواصر وجهة الداخلة لكويرة
قام الأخ عبد العظيم كروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أول من أمس الأربعاء، بزيارة عمل للمعهد المتخصص في مهن معدات الطائرات ولوجستيك المطارات ومعهد مهن الطيران بالنواصر بالدار البيضاء.
وقد كانت هذه الزيارة مناسبة للإطلاع على مختلف البرامج والأنشطة التي يقدمها المعهدان للمتدربات والمتدربين، والذين شرع في تكوينهم على التوالي خلال الموسمين 2011- 2012 و2013/2014.
وبعد وقوفه على الظروف الجيدة لسير التكوين بهذين المعهدين، عقد الوزير اجتماع عمل مع رئيس مجلس إدارة معهد مهن الطيران، قصد دراسة سبل تعزيز تنمية الكفاءات لمواكبة الدينامية التي يعرفها قطاع الطيران ببلادنا.
تجدر الإشارة أن هذين المعهدين، يندرجان في إطار مواكبة وتلبية حاجيات قطاع الطيران من الكفاءات باعتباره من بين المهن الست العالمية للمغرب التي تراهن عليها بلادنا لجلب الاستثمارات الوطنية والأجنبية وخلق فرص للشغل ذات قيمة مضافة عالية.
وفي نفس الإطار، قام الوزير بزيارة للوحدة الإنتاجية AIRECELLE-MAROC (Groupe SAFRAN) التي تعتبر من الوحدات المتميزة في مجال صناعة الطيران بالمغرب.
وقد دعا الأخ عبد العظيم كروح، بهذه المناسبة، هيئات التكوين في هذا القطاع الحيوي إلى مضاعفة الجهود من أجل تنمية البرامج التكوينية بهذه المعاهد لتعزيز القدرة التنافسية للمقاولات المغربية في هذا المجال والمساهمة في خلق فرص الشغل لفائدة الشباب.
إلى ذلك، ترأس الأخ كروج أشغال الدورة الثانية للمجلس الإداري برسم سنة 2013 لأكاديمية جهة الداخلة لكويرة الذي انعقد يوم الاثنين الماضي، بحضور عامل إقليم أوسرد، ومدير الأكاديمية.
وقد تضمن جدول الأعمال دراسة ومناقشة حصيلة عمل الأكاديمية خلال سنة 2013 ومخطط عملها ومشروع ميزانيتها برسم سنة 2014.
و في كلمته الافتتاحية، ذكر الأخ عبد العظيم كروج بالسياق الخاص الذي ينعقد فيه هذا الاجتماع و الذي يأتي غداة الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الستين لثورة الملك والشعب بتاريخ 20 غشت 2013، الذي قدم فيه جلالته تشخيصا لمنظومتنا التربوية، التي تعاني من مجموعة من الاختلالات. كما حدد جلالته من خلاله، خارطة طريق تقوم على إجراء تقييم لمنجزات عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ووضعِ إستراتيجية للإصلاح، بتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم والبحث العلمي.
كما ألح الأخ كروج على حتمية تنفيذ التوجيهات الملكية السامية من خلال تثمين المكتسبات المحققة والتوظيف الأمثل لكل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل تحسين نتائج أداء المنظومة التعليمية التي تظل في مستوى يؤسف له. و في هذا السياق، طلب الوزير من جميع الأطراف وخاصة أعضاء المجلس الإداري، كل من موقعه، تحمل المسؤولية والتعبئة الفردية والجماعية على جميع المستويات من سلطات محلية و جماعات ترابية و نقابات وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ ومنظمات المجتمع المدني وجميع القوى الحية في الجهة من أجل المساهمة في تجويد الأداء التربوي والتدبيري على كل المستويات، وذلك باعتماد آلية التشارك و تبني منطق التدبير القائم على النتائج بدل التدبير القائم على الوسائل.
