أكد على ضرورة تظافر الجهود والتزام الجميع لإنجاح هذا الموعد العالميالأخ أوزين: الإعلان عن شعار المونديال لحظة تاريخية ونتوقع حضور 100 ألف سائح
كشفت اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية 2013، أول أمس الإثنين بأحد فنادق البيضاء عن شعار الدورة التي سيحتضنها المغرب في الفترة ما بين 11 و21 دجنبر المقبل.
واختارت اللجنة شعارا يتبنى الشكل النموذجي لجائزة كأس العالم لأندية، مع تزيينه بزخارف مستلهمة من الزليج التقليدي المغربي، حيث تطرق الشعار الذي يزاوج بين روح المنافسة وبين العالم المرئي للمغرب، إلى انفتاح الأخير، وكرم الضيافة وتعدد الثقافات، كما أن رقة الزخارف المشبعة بألوان العلم الوطني تترجم الجودة المتوقعة من هذه المنافسة العالمية، والتي ستعرف تباري سبعة أندية من القارات الست من أجل التميز على الأراضي المغربية.
وقال الأخ محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، الذي يشغل أيضا مهمة رئاسة لجنة الإشراف المكلفة بالسهر على التحضيرات القبلية والتنظيمية لهذا العرس العالمي، إن لحظة الكشف عن الشعار الرسمي لكأس العالم للقارات هي لحظة تاريخية، حيث تأتي قبل 100 يوم من الإنطلاق الرسمي لدورة 2013، التي ستكون مدخلا لإنجاز تظاهرات كبرى أخرى، في إشارة إلى مونديال الأندية 2014، وكأس القارات لألعاب القوى 2014، ونهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة تظافر الجهود والتزام الجميع لإنجاح هذه الدورة، التي ستبرز المؤهلات التنظيمية للأطر المغربية.
ونوه الأخ أوزين في كلمته بالأمن والإستقرار اللذين تنعم بهما المملكة، مبرزا أن هذا العامل سيكون له دور كبير في توافد العديد من السياح الأجانب لمتابعة الدورة، حيث توقع حضور أكثر من 100 ألف متفرج أجنبي من محبي الفرق المشاركة، خصوصا مشجعي فريقا بايرن ميونيخ الألماني حامل لقب دوري أبطال أوروبا، وبطل أمريكا اللاتينية أتليتيكو مينيرو البرازيلي، مؤكدا أن هناك علاقة مفصلية ما بين الرياضة والسياحة.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن رهان تنظيم كأس العالم للأندية يتطلب العديد من التضحيات، من قبيل الإرادة الجماعية والتنسيق المكثف والفعال، وتحلي الجميع بروح المواطنة، وتأطير شبكة للمتطوعين التي ستساهم بدورها في تنظيم وإنجاح هذا الحدث العالمي الذي ينظم لأول مرة ببلد إفريقي، حيث أن نجاح رهان التنظيم سيمنح المغرب فرصة كبيرة لنيل شرف احتضان كأس العالم للمنتخبات.
وأعلن الأخ أوزين أن أثمنة تذاكر المباريات ستكون في متناول الجمهور المغربي، من أجل منحه فرصة متابعة مونديال الأندية، حيث تتراوح أثمنة ولوج ملعبي أكادير ومراكش اللذين سيحتضنان هذه الدورة مابين 100 و600 درهم.
في سياق متصل، أكد علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ورئيس اللجنة المحلية المنظمة لمونديال الأندية، أنه لتنظيم كأس العالم للمنتخبات كان من الواجب المرور من هذه المواعيد، من أجل تكوين جيل جديد يحترف التنظيم، سيما وأن دفتر التحملات الذي يفرضه الإتحاد الدولي لكرة القدم قاس نوعا ما في هذه النقطة، مضيفا أن الفيفا شجعت الانطلاقة الجيدة للجنة المنظمة لهذه الدورة التي ستعرف متابعة جماهيرية كبيرة، وتغطية إعلامية مهمة.